فنكوش… بطلة من ورق اختلقت واقعه من وحي خيالها بفيديو بالصيف وخارج مصر فصعدت للتريند قصة أماني محمد التي تصدرت التريند بقصة انقاذ اسرة من الغرق بمنيا القمح في موقع الحادث
لم يشاهد احد اي سيارات غرقت بتلك المنطقه إطلاقآ عملية البحث عن الأسرة التي تم انقاذها لم يستدل علي اي منهما وبمراجعة مستشفي الزقازيق التي ذكرتها في فيديوهاتها
أنها تلقت المصابين يوم الحادث كان رد المستشفي لم يصلنا اي حالات أو حوادث غرق أو اي معلومات عن الحادث زوجها أعلن في فيديو ان رب الأسرة التي تم انقاذها قام بالاتصال بشكرهما
وعرض مبلغ مالي وتم رفضه.
وبسؤاله عن رقمه كان رده أنه قام بمسح الرقم وأخيرا يوجد بائع حلويات بسيارة في موقع الحادث المزعوم ادلي بأن اماني طلبت منه الظهور في فيديو يشكرها علي ماحدث فرفض قائلا
لم يحدث ولم اشاهد تلك القصه ولا سيارة اسعاف تلقت بلاغ ولا بلاغ نجده ولا مصابين ولا شهود عيان
ولا فيديو للواقعه ولا ميكانيكي ولا ماسورة
حيث تصدرت أماني محمد ابنة محافظة الشرقية، حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد موقفها البطولي في إنقاذ سيدتين و4 أطفال من الغرق بعد أن سقطت سيارتهم في ترعة المياه، في منطقة أبو طبل بدائرة مركز منيا القمح.
استطاعت «أماني»، التي تعمل رقيب تمريض عسكري، بإنقاذ أسرة كاملة مكونة من سيدتين و 4 أطفال من الموت غرقاً بعد سقوط سيارتهم في ترعة المياة، حيث كانت تستقل البطلة أماني «توكتوك» وطلب منها تغيير مساره بعد أن وجد ازدحام شديد.
لتكتشف أن هناك تجمع من الناس حول سيارة ملقاة في المياه، ولم تفكر البطلة طويلاً فقامت بأخذ قطعة حديد ونزلت إلى المياه أمام الجميع، واستطاعت كسر باب السيارة وإنقاذ الأسرة كاملة بعد أن كانوا على بُعد لحظات من الموت.
وباتت «أماني» حديث أبناء محافظتها الشرقية وأبناء مصر نظراً لبطولتها المطلقة وجرأتها وحسن تصرفها في إنقاذ أسرة كاملة كانت على وشك الضياع لولا عناية الله وتحرك البطلة أماني في الوقت المناسب.
هذه هى القصة الكاذبة التى تداولها الجميع والمؤسف فى الأمر أن عديد من المواقع الإخبارية تداول الأمر بهذه الطريقة
ولعل هذه الواقعة تذكرنا بواقعة سفر فريق مصري لكرة الجرس مبصر على انه فريق كفيف للمشاركة فى بطولة دولية تلك الكارثة التى وقعت منذ عدة سنوات ولم تنل كل هذا الصخب الإعلامى التى نالته امانى محمد سيدة الفنكوش
تفاصيل سفر فريق مصري مبصر على انه كفيف لبطولة دولية
حيث أعلن مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية “المكفوفين” عن إحالة أزمة تزوير سفر لاعبى كرة الجرس إلى بولندا إلى النيابة العامة، بعد توليه المهمة رسميًا يوم الثلاثاء الماضى. وتعود الواقعة إلى يوم 22 مارس 2015 حيث صدر القرار الوزارى رقم 260 لسنة 2015، الذى سمح لبعثة تضم مبصرين بالسفر للخارج على أنهم لاعبو فريق كرة الجرس للمكفوفين
وأكد القرار الوزارى الصادر من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز أنه بعد الاطلاع على قانون الهيئات الخاصة بالشباب والرياضة فقد وافقت الوزارة على سفر بعثة نادى الإيمان للمعاقين بالقاهرة إلى بولندا للاشتراك فى البطولة الدولية لكرة الهدف “الجرس”، فى الفترة من 16 إلى 20 أبريل 2015، على أن تضم البعثة 12 فردًا بينهم 8 لاعبين ومدير فنى وإدارى ومساعد مدرب ورئيس للبعثة.
والغريب أن نادى الإيمان لم يطلب أى دعم مالى من الوزارة أو اتحاد المكفوفين لسفر البعثة، وتكفل بكل المصروفات من إقامة وإعاشة وتذاكر طيران ومصروف الجيب، دون تحمل اللجنة الأولمبية المصرية
واتحاد ألعاب المكفوفين أى أعباء مالية، وتدفع البعثة 2340 دولارًا نظير الاشتراك بالبطولة والإعاشة والإقامة بخلاف البدلات ومصروف الجيب.
والزمت المادتان الخامسة والسادسة من القرار الوزارى نادى الإيمان للمعاقين بالقاهرة بتنفيذ ضوابط السفر للخارج، على أن يتقدم رئيس البعثة بتقرير يومى للنادى لإبلاغ الجهة الإدارية، ثم تقديم تقرير مفصل إلى الوزارة خلال أسبوعين من تاريخ العودة للوطن.
وبدأت الكارثة عندما طلب نادى الإيمان للمعاقين من اتحاد ألعاب المكفوفين المشاركة فى بطولة بولندا، وهو ما وافق عليه أحمد عبد الله رئيس الاتحاد السابق، ومرت الأيام دون أن يكتشف أحد الأمر وأثبتت الوثائق دفع اللاعبين 50 ألف جنيه نظير الحصول على التأشيرة لدخول أوروبا.
وكان محمد سيد عبد الحميد، الشهير بـ«بياضة»، لاعب كرة الجرس للمكفوفين، أول من كشف الفضيحة، وبدأ يتحدث عنها وسط أقرانه من المكفوفين.
التقينا «بياضة» ابن القليوبية، والذى أكد أنه وزملاءه اكتشفوا الأمر بالصدفة عن طريق بعض الأصدقاء، وتأكدوا من سفر أسوياء مبصرين بدلاً من اللاعبين المكفوفين إلى بولندا للهروب من مصر استنادًا إلى القرار الوزارى الذى ضم أسماء المسافرين وفقًا لما أرسله نادى الإيمان واتحاد ألعاب المكفوفين
والغريب أن معظم المسافرين لبولندا حاصلون على دبلوم المدارس الصناعية، على الرغم من عدم أحقية أى كفيف بالالتحاق بهذا النوع من التعليم.
وأكد بياضة أن هؤلاء الشباب الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية بعد قد سافروا إلى بولندا ولم يقترب أحد من مكان أى بطولة، فى الوقت الذى أكد فيه الكثيرون أن تسعيرة كل شاب منهم وصلت إلى 50 ألف جنيه نظير وضع الاسم فى القرار الوزارى ومن ثم السفر للخارج على أنهم من المكفوفين.
من جانبه قال الدكتور أحمد عوين رئيس الاتحاد الجديد أن أول قرارت المجلس إحالة ملف سفر أفراد أسوياء بدلاً من منتخب كرة الجرس للمكفوفين إلى بولندا إلى النيابة العامة من أجل التحقيق فيه”.
وأضاف رئيس مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية: “ما حدث لا نقبله ولن نستر عليه ومهمتنا التى اتفقنا فيها مع وزير الشباب والرياضة هى بحث هذه الأزمة التى تعد امتداد لأزمات أخرى سيتم فتحها ولكن فضيحة منتخب كرة الجرس وسفر لاعبين بالتزوير وهم أسوياء لن تمر مرور الكرام وهذه مهمة المجلس المعين”.