كتبت ـ أمل فرج
شهدت محافظة البحيرة المصرية حادثا مؤسفا، اعتبره الكثيرون من الأهالي، و أولياء الأمور، بعد تعدد، وتكرار حالات الوفيات التعليمية على مدار السنوات الأخيرة، للطلاب، و الطالبات أنه نتاج ممارسات القهر التعليمي، والتعنت، وتعمد إرهاق الطلاب بأسئلة امتحانية معقدة، بشكل لافت، ومثير للغضب، وخارج عن المنطق، و المعقول، وكأن الأمر تحدي، الأمر الذي تخرج نتائجه على صحة و حياة الطلاب، فيما بعد، وعلى المدى البعيد، وقد يكون بشكل مفاجئ، تحت أي مسمى طبي، يبعدون عنه شبهة القهر التعليمي.
شهدت لجنة مدرسة عبدالقادر خليف الإعدادية، وفاة إحدى طالباتها، بالمرحلة الإعدادية قبل دخولها لأداء الامتحان بها، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
ووفقًا تصريحات من مديرية التربية والتعليم تعرضت الطالبة شروق خليف محمد حسن لحالة أغماء، قبل دخولها اللجنة لأداء امتحان مادة الهندسة، وجرى نقلها لمستشفى كفر الدوار الشاملة حيث فاضت روحها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
ووفقًا لمصدر من مديرية التربية والتعليم تعرضت الطالبة شروق خليف محمد حسن لحالة إغماء، قبل دخولها اللجنة لأداء امتحان مادة الهندسة، وعلى أثر ذلك تم نقلها لمستشفى كفر الدوار الشاملة؛ حيث كانت قد توفيت الطالبة متأثرة بهبوط حاد في الدورة الدموية.
نعى الطالبة عدد كبير من أهالها و أصدقائها، كذلك أحد معلميها، يدعى أحمد برغش وقال: “الله يرحمك يا شروق ويصبر أهلك، كنتي ونعم الاحترام والأدب، شروق توفيت في امتحان الهندسة النهاردة، كانت لسه قدامي في المراجعة إمبارح وبراجع معاها”.