الخميس , نوفمبر 21 2024
ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير

حمادة إمام يكشف : فى الذكرى ال 12 لثورة يناير “الرئيس اخر من يعلم “

فى 23 يناير 2011 وقف وزير الداخلية فى ذلك الوقت حبيب العادلي فى الاحتفال السنوى لعيد الشرطة امام الرئيس مبارك وقال : السيد رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى لهيئة الشرطة

فى هذه الذكرى يجدد رجال الشرطة العهد بإسهام جادٍ من أجل صون أمن مصر القومى وحماية أمن وسكينة المواطن وقيم المجتمع ونظامه العام، ومن أجل ترسيخ دعائم الدولة المدنية، ويؤكد رجال الشرطة أنهم على نهج البذل والتضحية مدركون جسامة مهامهم

على يقين بأنه لا تهاون أو تفريط فى مقتضيات الشرعية الدستورية وإنفاذ القانون إزاء إصرار فئة أو أخرى على استثارة مشاعر الجماهير بأفكار متطرفة ومضللة، بدعم من قوى مشبوهة الهوية والقصد، هم على ولائهم وعهدهم لم يتخلفوا يومًا عن واجبهم

لقد توهم البعض أن نهج التحريض والإثارة سوف يفتح الأبواب المغلقة أمام مقاصدهم نحو إشاعة التفكك والفوضى والسعى لاختلاق مواقف تصادمية.. ولكن الشعب نبذهم.لم يمضِ على هذا الخطاب يومان حتى تكشفت الحقيقة وقامت ثورة 25يناير وتبين ان العادلى اخر من يعلم بما يدور تحت الجلد المصر

ثورة

قبل قيام ثورة 25 يناير بعشرة أيام رفض مبارك الاطلاع على خطه ومنهج قادة الثورة والتى وضعت بالكامل فى صفحه خالد سعيد على” الفيس بوك” والتي يتابعها الأمن لحظه بلحظه وقرأها كل المترددين على “الفيس بوك”

وتضمنت الأماكن التى سوف يتحرك منها الشباب والهتافات والأهداف إلا إن مبارك لم يقرا ثقته في أجهزته الأمنية واستهزآ بقدرات وإمكانيات شعبه وهى نفس العدوى التى نقلت بالتبعية للمخابرات الامريكيه والموساد الاسرائيلى والتى ظلت تتعامل مع الشعب المصري بناء على التقارير والتصريحات التى يرددها مبارك وأجهزته حتى أطمئنت لعجز المصريين وعدم قدرتهم فى الخروج على مبارك حتى انطلقت الشرارة يوم 25 يناير

لتطوى صفحه مبارك بعد 18يوم ومن يومها ظل السؤال الذي يبحث عن أجابه غير تقليديه لماذا نجحت ثورة 25 يناير؟؟

ومع تعدد التحليلات واجتهادات الخبراء اتفق الجميع على أن كراهية مبارك للقراءة هى السبب وراء نجاح الثورة فلو قرأ لكان يمكن له ان يفهم ولو فهم لقرر ولكنه لا يقرا فكان طبيعي الا يفهم ولكن ماذا كان سيقرأ؟؟

على صفحه خالد سعيد قبل الثورة بعشرة أيام كتب دستور ثورة الشباب لماذا نتظاهر؟

ثورة 25 يناير

تمر مصر بواحدة من أسوأ مراحلها التاريخية في كل النواحي. فبرغم التقارير التي تذكرها الحكومة المصرية لتجميل الصورة إلا أنه وللأسف الحقيقة مختلفة عن تلك التقارير.

ونزلونا جميعا يوم 25 هو بداية للنهاية، نهاية كل الصمت والرضا والخنوع لما يحدث في بلادنا وبداية لصفحة جديدة من الإيجابية والمطالبة بالحقوق.

يوم 25 يناير هو مش ثورة بمعنى إنقلاب لكن هو ثورة ضد الحكومة لنقول لها أننا بدأنا الاهتمام بشؤون بعضنا البعض وسنأخذ كل حقوقنا ولن نسكت بعد اليوم.

هناك فساد منهجي أدى إلى وجود قضايا فساد تزيد قيمتها جميعا بأكثر من 39 مليار جنيه خلال عام واحد فقط. ومصر تحتل مركز 115 بين 139 دولة في تقرير التنافسية العالمين من حيث الفساد الحكومي.

هناك أكثر من 3 مليون شاب عاطل ونسبة البطالة بين الشباب تجاوزت 30% ومصر تحتل المركز الأخير بين 139 دولة في معدل الشفافية في التوظيف.

لدينا أعلى معدل لوفيات الأطفال في العالم بواقع خمسين طفلا كل 1000 ولادة.

ونصف أطفال مصر تقريبا مصابون بأنيميا و8 ملايين شخص مصاب بفيروس سي.

ولدينا أكثر من 100 ألف مصاب بالسرطان سنويا بسبب تلوث المياه .

ولديتا سيارة إسعاف لكل 35 ألف مواطن.

لماذا يوم 25 يناير؟ في عام 1952 قاوم أجدادنا في جهاز الشرطة ببنادقهم العادية الجيش البريطاني بدباباته وجيوشه فاستشهد منهم 50 وأسر أكثر من 100 وضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الوطن.

ما هي مطالبنا ؟ المطلب الأول: مواجهة مشكلة الفقر قبل أن تنفجر وذلك باحترام حكم القضاء المصري بزيادة الحد الأدنى للأجور زيادة عادلة خاصة في مجالات الصحة والتعليم لتحسين الخدمات المقدمة للشعب.

والعمل على صرف إعانات تصل إلى 500 جنيه مصري لكل شاب خريج جامعي لا يستطيع الحصول على وظيفة وذلك لفترة محددة.

المطلب الثاني: إلغاء حالة الطوارئ والتي تسببت في سيطرة الجهاز الأمني على مصر والقبض على المعارضين لسياسات الحكومة ووضعهم في المعتقلات دون أي ذنب.

ونحن نطالب بفرض سيطرة النيابة على الأقسام لوقف عمليات التعذيب المنهجية التي يتم ممارستها في أقسام الشرطة.

وتنفيذ أحكام القضاء واحترامها من قبل الحكومة المصرية.

المطلب الثالث: إقالة وزير الداخلية حبيب العادلي بسبب الانفلات الأمني الذي تواجهه مصر متمثلا في الحوادث الإرهابية وانتشار الجرائم التي حدثت على يد ضباط أو عناصر من وزارة الداخلية دون وجود الرادع القوي.

المطلب الرابع: تحديد مدة الرئاسة بحيث لا تتجاوز فترتين متتاليتين لأن السلطة المطلقة مفسدة ولأنه لا توجد دولة متقدمة تسمح لرئيس الجمهورية البقاء عشرات السنين في منصبه.

من حقنا أن نختار رئيسنا ومن حقنا ألا يستبد أحد بالسلطة فيحكم البلاد حتى يموت.

طبعا هناك مطالب كثيرة لكل المصريين في مجالات زي الصحة والتعليم والبداية هي إننا نتحرك مع بعض ونحقق مطلب مطلب عن طريق الضغط على الحكومة وده دورنا كشعب إننا نوجه الحكومة ونحاسبها على أداءها ونحدد أولوياتها مش العكس

الكاتب الصحفى حمادة إمام

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.