كتبت ـ أمل فرج
أصبحت حوادث الانتحار، في ماننا لأسباب تعتبر بسيطة، وغير معتادة أمرا شائعا، وكأن نفس الإنسان في هذا الزمان لا تحتمل أن تحتمل فزق ما تحتمل ولو قشة بعير.
تنضم لهذه الحالات واقعة انتحار طالبة الهندسة، بجامعة حلوان، و البالغة من العمر 22 عاما، و مقيمة في المدينة الجامعية بعد تحرير محضر غش لها، بعدها أصبحت في حالة اكتئاب مستمر، ولم تعد كما كانت.
وقد تداول مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مثبتة للطالبة عبر حسابها عل فيسبوك كتبت فيه “لعلك تزور حسابي صدفة وأكون حية أو بين يدي الله فاستغفر لي ولك يعفو الله عني وعنك”.
بعد بلاغ الخدمات المعينة بجامعة حلوان، الذي أفاد بالواقعة؛ حيث أفاد البلاغ بسقوط طالبة بكلية الهندسة، بالفرقة الرابعة، قسم أجهزة طبية، بجامعة حلوان من الطابق الرابع بالمدينة الجامعية؛ حيث ألقت بنفسها من شرفة غرفتها، وتوفيت في الحال، وبفحص الجثمان تبين إصابتها بإصابات متعددة، وقد فارقت الحباة في الحال.
وتمت مباشرة التحقيقات مع مسئولي الأمن بالمدينة الجامعية، ومع زملائها وتبين نفي الشبهة الجنائية، كذلك خضع عميد الكلية للتحقيق، و الذي أفاد بأن الطالبة كان قد حرر لها محضر غش في مادة المنظومات الحيوية، وتم تحرير محضر بالواقعة.