فى معمودية يسوع المسيح بنلاحظ خضوع المسيح لطقس غير يهودى على الاطلاق و لم يسبق يهودى اخر يوحنا المعمدان للطقس ده رغم انه كان “كطقس” موجود فى حضارات اخرى.
وهنا بيطرح سؤال ، ماذا كان يقصد يسوع فى هذه الممارسة الطقسية ؟ و ماذا تعنى مباركة الاب و الروح القدس لهذا الطقس تحديدا ؟ رسالة يسوع المسيح فيها شئ مركزى لازم نفهمه وهو الانتقال من ظل الروحيات الى الروحيات نفسها و كهنوت لاوى بطقوسه و مفاهيمه كان كهنوت ظل الروحيات لكن يسوع مكنش هنا عشان تستمر فى تمثيل شبه الروحيات لان ذبيحة لاوى كانت ذبيحة ظل الفداء لكن ذبيحة يسوع هى الفداء نفسه و بالتالى كان كسر ظل الروحيات للانتقال للروحيات نفسها.
الكاهن اليهودى ميقدرش يدخل الى الهيكل الا فى ظروف مشددة جدا لانه بالاساس مش مسموحله بحرية الروح المتاحة فى الروحيات الكاملة لكن بالفداء انقضى كهنوت هارون ولاوى و انكسرت عصا هارون لتقوم عصا ملكى صادق.فى المعمودية كانت اشارة نهاية كل ما لكهنوت لاوى من ظل و مثل و ايذان بوصول حمل الله “الذبيحة الابدية” و قبل ما يوحنا يعمد يسوع قال “هوذا حمل الله” يعنى بوضوح ان كل ما هو ظل و مثل انتهى وده كان حتى قبل ممارسة المعمودية “كطقس” والتجلى الالهى اللى بارك الطقس “غير اليهودى .
فأنت هو الكاهن الى الابد على طقس ملكى صادق ، للاصدقاء اللى. ميعرفوش ملكى صادق هيكون لينا بوست مفصل عن اكتر شخصية عاملة قلق فى التاريخ “ملكى صادق” ملك شاليم.