كتبت ـ أمل فرج
صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فيما تعلق بتعدد الشكاوى و التصريحات السلبية فيما يتعلق بقطاع الرعاية الصحية المتهالك في كندا بأنه سيراقب خطة أونتاريو؛ للعمل على تقليل ساعات الانتظار الطويلة للمرضى، في المستشفيات، وكذلك العمل على سرعة إجراء العمليات الجراحية المتراكمة في المستشفيات؛ احتراما لمبادئ النظام العام في كندا.
كان قد ذكر العاملون في مستشفى نياجرا بشلالات نياجرا أونتاريو، في وقت سابق أن الأطقم الطبية تعمل بكافة طاقتها، و ذلك منذ بدء جائحة كوفيد19، وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية شهد العاملون في مجال الرعاية الصحية ارتفاعا شديدا في أعداد المرضى المترددين على المستشفى، ممن يعانون من مشاكل بالجهاز التنفسي، مما ينذر بانهيار للعاملين بالرعاية الطبية، خاصة مع تعالي الشكاوى بنقص العاملين.
وتبدو زيادة أعداد المرضى، من رواد المستشفيات؛ بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، خاصة مع دخول موسم الشتاء، حيث موسم الإنفلونزا.
كما كانت قد صرحت دانيل سميث ،حاكمة ألبرتا، أنها لن تظل في حال استمرار للمساعدات المالية المنتظرة من الحكومة الكندية الفيدرالية؛ لإصلاح نظام الرعاية الصحية في مقاطعتها.
وقالت حول هذا الشأن:” إن الحكومة كانت تتسم بالوضوح؛ حيث صرحت أنها لن تتفاوض حول هذا الشأن، ولا يمكنني أن أتوقف عن تمويل الإصلاحات اللازمة للرعاية الصحية في ألبرتا، ولا يمكننا أن ننتظر على أمل أن تكون الحكومة الفيدرالية شريكا في تمويل الإصلاحات”.
وفي هذا الصدد صرح وزير الصحة جان إيف دوكلوس، في نوفمبر الماضي، أن الحكومة الفيدرالية ستكون مستعدة لمضاعفة مشاركتها المالية في تمويل الرعاية الصحية الكندية، في حال استعداد المقاطعات، و الأقاليم لذلك، وذلك في ظل الالتزام بالاشتراطات كنظام البيانات الصحية الوطني.
وأضاف دوكلوس أن الحكومة الفيدرالية ستكون مستعدة لانعقاد اتفاقيات مع الأقاليم، و المقاطعات، بينما أكدت سميث أنها ستمضي قدما في تمويل الإصلاحات للرعاية الصحية، سواء أكان ذل في ظل التمويل الفيدرالي، أو بدونه.