كتبت ـ أمل فرج
صرح الأطباء و العاملون في قطاع الرعاية الصحية في مستشفيات كيبيك أن القطاع الصحي يتعرض للخطر؛ وذلك بسبب الضغط على أقسام الطوارئ، وارتفاع أعداد المرضى.
وصرحت جودي موريس ،رئيسة إحدى الجمعيات، أننا نعلم الزحام، الذي تعاني منه أقسام الطوارئ في المستشفيات، ولا نظن أن الناسر يعلمون حجم هذه الخطورة
وفي ظل هذه الأجواء كانت قد شهدت مونتريال ارتفاعات كبيرة في سعة المستشفيات، والتي بلغت 113% كما شهد مستشفى مونتريال العام و معهد دوجلاس للصحة العقلية ارتفاعا يصل لأكثر من 165% الأمر الذي لا يستطيع الأطباء، و الموظفون مواكبته.
كما أضافت موريس بأن أقسام الطوارئ مكتظة بالمرضى، كما نشهد تأخيرات كبيرة في توفير الرعاية المطلوبة للمرضى بسبب هذا التزاحم، مما يجعل الأطفال والموظفين يعملون فوق طاقتهم.