كتبت ـ أمل فرج
أعلنت الحكومة الكندية عن حزمة جديدة من العقوبات المفروصة على إبران، ضم منظمات، و مسئولين إيرانيين، بتهمة التواطؤ مع النظام الإيراني، و وانتهاجه سياسة القمع الوحشي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حول هذا الشأن إن كند متضامنة مع الشعب الإيراني، الذي لازال يعاني من انتهاكات سلطات بلادهم وحكومتهم لسياسات ضد حقوق الإنسان.
كما أضافت أنه على النظام الإيراني مراجعة قوانيه، وإجراءاته المتبعة في قمع المتظاهرين، و التعامل مع الشعب الإيراني.
وقد أعلنت أوتاوا فرض عقوبات على الوسائل الإعلامية الإيرانية، ومنظمات ذات صلة بالصحافة الإيرانية، وأيضا تضمنت العقوبات الكندية مجلس مراقبة الصحافة، وكذلك معاقبة مؤسسة 15خرداد، وهي منظمة تعنل على تمويل عنليات السلطات الإيرانية، وتنفذ سياسة النظام.
فضلا عن معاقبة وزير الرياضة والشباب وحيدر يامينبور، حيث إنه هو المسئول عن دعاية الدولة الإيرانية.
جدير بالذكر أن هذه الجهات المعنية بالعقوبات الكندية سيفرض عليهم حظر التعاملات المالية، وتجميد أصلهم في كندا، ومنعهم من دخول كندا.