قال لي الشيطان: هل ما زلت تؤمن بكمالات وصلاح الله بينما أنك لا ترى في خليقته ما يبرهن على ذلك؟ فالإنسان يتعرض للألم والظلم والمرض وغيره من الشرور.
جرثومة صغيرة يمكن أن تفقده الحياة فتترمل الزوجة ويتيتم الأولاد.
الأرض تجتاحها الكوارث الطبيعية والتي من صنع البشر فيموت ملايين الناس في كل يوم.
ألم يستطع الله أن يصنع ما هو أفضل من هذا؟ قلت للشيطان: هل نسيت أم تناسيت أنك أنت المسئول عن كل هذه الشرور وغيرها؟ الله صنع الخليقة في غاية الكمال ولكنك أنت هو من أغوى أبوينا الأولين وتسبب في عصيانهم وطردهم من الجنة إلى أرض قد لعنت بسبب الخطية.
ولكن الله هو الذى دبر العلاج لمشكلة الخطية بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليتجسد حتى يوفي مطالب العدل الالهي بموته على الصليب.
وبعد ثلاثة ايام قام من الأموات وصعد إلى السماء وأرسل الروح القدس ليقودنا إلى التوبة ويعزينا ويرشدنا.
وسيأتي المسيح ثانية ليأخذنا اليه فتنتهي كل آلامنا وأتعابنا إلى الأبد. أما أنت يا شيطان وجنودك ومن انضموا لك من البشر فستكون نهايتكم جهنم وبئس المصير.