كتبت جورجيت شرقاوي
نفي مصدر كنسي الاعتداء علي كنيسة الاباء الرسل بقريه أشروبة مركز بني مزار بمحافظة المنيا وأن احداث التجمهر وقعت فقط في محيط الكنيسة دون إصابتها وأن الهدوء عاد للقرية بعد وصول تعزيزات من الأمن المركزي وتطويق القرية بالكامل وتكثيف أمني حول الكنيسة .
و تداول نشطاء علي مواقع التواصل صور لمصابين -غير معروف عددهم- بينهم أثنين من مسيحي القرية داخل العناية المركزة ،آثر حدوث مشاجرة بعد حادث مروري بين توكتوك وسيارة ملاكي منذ ساعات، فأعتدي كل منهما علي الأخر
وقد تم تداول مقاطع فيديو تظهر التعدي علي منازل و ممتلكات مسيحي القرية بالعصا و الطوب
وقد استنكر مسلمي القرية تحول مشكلة فردية الي تجمهر و تراشق وعنف طائفي مؤسفة
و ذكرت مصادر من داخل القرية ، عدم القبض علي مرتكبي واقعة تراشق المنازل والتجمهر،فيما عدا سائق السيارة و التوكتوك فقط .
و روي اسحق .ع ، احد الاهالي فقال ، ان قوات الامن تأخرت أربع ساعات بعد حدوث المشاجرة وظل ضابط متواجد بدون أن يفعل شيء و لولا تدخل يد الله والحاج محمد السيد الجلاد لحدث مذبحة راح فيها الكثيرين الي أن يصل الأمن .
و قال روماني.م ، احد الشهود ، رأينا بعض من الاهالي تأتي من شرق القرية إلي غربها من أجل قذف بيوت المسيحيين بالحجارة .
و من جانبها أدانت د. جيهان عطا أمينة المواطنة بحزب العدل، أحداث قرية أشروبة مركز بني مزار بمحافظة المنيا، والتى كادت أن تصل لمطاردة بين مواطنين مصريين.
ورفضت أمينة المواطنة الزج بالدين، والتعصب والسعي خلف انتهاك حرمة دور العبادة، مشددة على قدسية الأيام الجارية وضرورة احترام الآخر، وأهمية تغيير المواريث الثقافية الخاطئة، والتصدي لأهل الشر ممن يسعون للإيقاع بين أبناء الوطن الواحد
وبسرعة محاسبة ومعاقبة كل المخطئيين، واعلاء القانون والمواطنة حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث. وأوضحت أمينة المواطنة أن حزب العدل يتابع تطورات الموقف، مع مسئولى بيت العائلة المصرية ومطران الكنيسة ومع العديد من القيادات التشريعية والتنفيذية، وان الأزمة فى اتجاهها للحل.
كان اللواء أسامة عبد العظيم مدير أمن المنيا، قد تلقي بلاغا من مأمور قسم شرطة بني مزار يفيد بوجود مشاجرة بين سائقين و تجمهر العشرات في محيط الكنيسة