الخميس , نوفمبر 21 2024
الكنيسة القبطية
شريف رسمى

فين الكنيسة يا كامل ؟

شريف رسمي

كلنا نذكر صوت السيد الرئيس عند افتتاح احدي المناطق السكنية الجديدة و هو يقول ( فين الكنيسة يا كامل ؟ )

وكانت مبادرة فرح بها كل مسيحي في مصر من الثلاثة طوائف أن يهتم الرئيس بنفسه بوجود كنيسة في كل منطقة سكنية جديدة بجوار الجامع لترسخ روح المساواة وتجسد معني المواطنة بين كل المصريين لكن علي أرض الواقع نجد ان التطبيق ضعيف جداعلي سبيل المثال لا الحصر

وفي احدي المناطق الجديدة التابعة لشرق شبرا الخيمة استحوذت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة علي قطعة ارض كانت تابعة لمركز البحوث الزراعية مساحتها ٢٠٠ فدان لتحويلها إلي مناطق سكنية جديدة تنفيذا لمبادرة الرئيس “سكن لكل المصريين” لبناء ١٦ ألف وحدة سكنية علي قطعة الارض وتقسيمها الي ٦ مناطق

هي البحوث ١ و ٢ و ٣ و ٤ و ه و ٦ تم التخطيط و الرسم الهندسي الاولي وكانت تلك المناطق تحوي ٤ كنائس في رسوماتها الهندسية ، وبدأت الهيئة الهندسية في البناء لتتفاجأ مطرانية شبرا الخيمة و نيافة الأنبا مرقس مطرانها أنه لا آثر لكنيسة من الأربعة كنائس المفترض بناءها في الستة مناطق الجديدة

Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

تم مخاطبة محافظ القليوبية في ٢٠٢١/٩/٢٥ لتخصيص قطعة ارض في البحوث ٢ لبناء كنيسة نظرا لوجود ٣٠٠٠ أسرة مسيحية في هذه المنطقة و لم يتم الرد حتي الأن فتم مخاطبة السيد اللواء اركان حرب مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات اراضي الدولة في ٢٠٢٢/٢/٢٢ وتذكيره بالمبادرة الرئاسية بناء كنيسة بجوار الجامع في كل منطقة سكنية جديدة

وجاء الرد بالرفض لعدم وجود مساحة رغم أن التصميم الهندسي الأولي كان به ٤ كنائس ويستمر مسلسل التعسف وتستمر المخاطبات و لأن المشروع تابع لرئاسة الوزراء فتم مخاطبتهم في يوم ٢٠٢٢/٣/٦ و أيضا ما من مجيب بعدها اجتمع نيافة الأنبا مرقس مع مجمع الكهنة وكانت نتيجة الاجتماع مخاطبة السيد الرئيس بنفسه يوم ٢٠٢٢/٣/٢١ ولا من مجيب

في محاولة أخيرة لحل الموضوع أقترح الأنبا مرقس اقتراحين أولهما أن تتبرع مطرانية شبرا الخيمة بقطعة أرض تمتلكها بالقرب من مدينة البحوث مساحتها ٢٠٠٠ متر للهيئة الهندسية لبناء كنيسة ، وبعد كان هناك ترحيب شفوي للفكرة لكن حتي الأن في انتظار تصديق الأمانة العامة لوزارة الدفاع والاقتراح الثاني هو تطوير الكنائس القريبة القائمة ومنها كنيسة الأنبا انطونيوس ، والأنبا بولا ، والسيدة العذراء وهي عبارة عن جمالون صاج يصلي فيه الاف الاسر تحت حر الصيف و برد الشتاء القارص

وكأنهم يصلون في الشارع و المطالبة ببناء كوبري علوي علي محور الفريق العصار لعبور المصلين بل لعبور كل المصريين للمحور الذي تكون سرعة السيارات عليه فوق ال١٠٠ كيلو في الساعة و يمثل خطورة رهيبة علي من يحاولون عبور المحور

الخلاصة لا أمل في بناء كنائس في المشروعات الجديدة و تعسف وبطء رهيب في ترخيص الكنائس في المناطق القديمة المخاطبة بقانون بناء الكائس الذي تم تشريعه في ٢٠١٦ ، ولا حتي تطوير الكنائس القائمة بالفعل

والنتيجة كما رأينا هي استمرار مسلسل هجوم المتطرفين كما حدث علي كنيسة السيدة العذراء والأنبا صموئيل في منطقة ابيس بالبحيرة أو حريق رهيب حصد عشرات المصلين في كنيسة أبو سيفين بمنطقة امبابة

لأن الكنيسة في الأساس كانت مبني سكني خاطبنا كل مسئول في الدولة بدءا من السيد الرئيس و رئاسة الوزراء

والوزراء و المحافظين المعنيين و حتي رؤساء وموظفي الاحياء و لم يتبقي لنا سوي مخاطبة السماء

كالعادة من بناء الكنائس الجديدة لتقنين الكنائس القديمة يا قلبي لا تحزن ..

استمرار مسلسل التعسف و التفرقة في بناء دور العبادة بين المصريين بناء علي ديانتهم وصمة عار علي جبين الدولة من اصغر مسئول الي رأس الدولة

لكن سؤالي انا شخصيا كيف تطالب الدولة المستثمرين الأجانب بالاستثمار في مصر و بناء مشروعاتهم

والمواطنين المصريين المسيحيين لا يستطيعون بناء كنائسهم في بلادهم ؟!!(

معنا كافة المستندات و المخاطبات التي تمت )

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.