خارج من الكنيسة ليلة رأس السنة في الساعة اتنين الفجر متوجهاً لبيتي وجدت على احدى الأرصفة شابان أمريكيان مراهقان سألني أحدهما، هل انت مسيحي؟ أجبته نعم.
قال لي انا اليوم ارتكتب خطية كبيرة وأشعر أن الله لن يغفرها لي .
قلت له دون أعرف الخطية، لا توجد خطية أكبر من دم يسوع وغفرانه.
قال لي والدموع تكاد تتساقط من عينية، أريد أن أعيش بطهارة ولا استطيع.
قلت له تكلم مع يسوع المسيح من أعماق قلبك فهو يحب الخطاة جداً جداً . فقال لي أشعر أنني لا اقدم للمسيح شيئا حتى يغفر لي.
قلت له محبة المسيح لا ترتفع وتنخفض او تزيد وتقل حسب برنا او خطأنا ، محبته ثابته إلى الابد .. بدأت الفرحة تملأ كيانه ويقول لي غير مصدقاً هو صحيح هيغفر أصل خطيتي كبيرة قلت له، اعتذر له سيغفر حتماً .
كان هذا الشاب في اشتياق عجيب لسماع كلمة تشجيع وكلما قاطعني الشاب الآخر الذي كان مخمورًا جدًا بأي أحاديث ، يقول له هذا الشاب من فضلك دعنا نسمع له
بعد كلماتي القصيرة قال لي هل ممكن تصلي من أجلي ومن أجل أخي قلت له سأفعل
نشرت هذه القصة لكم من أجل اولا ان تصلوا من أجل هذا الشاب.
ثانيا لتتعجبوا من ترتيب الله لمسار الانسان .
لماذا أسير في هذا المكان في هذه الوقت لست أدري ولكن عرفت أنه ضابط الكل