الجمعة , نوفمبر 8 2024
مستشفى 57357
تبرع مدرسة العمران الحديثة للغات لصالح مستشفى 57357

“العمران الحديثة للغات” بـ”حدائق الأهرام” تتبرع لمستشفى 57357

كتبت: نسمة عبد القادر..تصوير: عبد الرحمن محمد

في مبادرة إنسانية ملهمة..أطلقت مدرسة العمران الحديثة للغات “فرع حدائق الأهرام” حملة لجمع التبرعات من تلاميذ المدرسة والعاملين بها لصالح مستشفي علاج سرطان الأطفال 57357؛ بعد إعلان إدارة المستشفى عن أزمتها المادية، بالشكل الذي أصبح يهدد انتظامها في تقديم خدماتها المجانية للأطفال المصابين بالمرض اللعين،

وتوجه وفد من مسؤولي المدرسة برفقة عدد من التلاميذ لتسليم قيمة التبرع للمستشفي وتوزيع الهدايا على بعض الأطفال المرضى الذين أعربوا عن سعادتهم.

رئيس مجلس إدارة المدرسة الأستاذ مظهر عمران قال في تصريحات خاصة: إنه فور إعلان رئيس مجلس أمناء المستشفى الدكتور شريف أبو النجا عن تعرُّض المستشفى لأزمة مالية طاحنة تهدد انتظام تقديم خدماتها المجانية لأطفال السرطان قرر إطلاق مبادرة داخل المدرسة لجمع تبرعات من التلاميذ والمدرسين والموظفين، حيث صادفت المبادرة ترحيبًا من الجميع، متمنيًا أن تحذو المدارس الأخرى حذو مدرسة “العمران الحديثة للغات” بحدائق الأهرام في التبرع للمستشفى الذي يمر بضائقة مالية كبيرة لن يدفع ثمنها -حال استمرارها- سوى الأطفال المرضى.

من جانبها..أعربت إخصائي اجتماعي أول ومسؤول النشاط بالمدرسة الأستاذة داليا عبد العظيم عن سعادتها البالغة لمصاحبتها وفد المدرسة وتسليم التبرع لإدارة المستشفى ومداعبة نزلاء المستشفى، متمنية لهم الشفاء العاجل من مجنة المرض اللعين.

كما أكدت حرص المدرسة منذ إنشائها علي المشاركة المجتمعية في مثل تلك الأزمات، مشيرة إلى حرص تلاميذ المدرسة بجميع المراحل التعليمية على التبرع، ومنهم من تبرع بحصالته كاملة، أو بمصروفه الشخصي.

يذكر أن حصيلة تبرعات مدرسة “العمران الحدينة للغات “فرع حدائق الأهرام” بلغت 23880 جنيهًا، وتم تخصيصه كوقف خيري بالمستشفى.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

البابا تواضروس الثاني يلتقي بوفد نوادي روتاري مصر

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس، وفد من نوادي روتاري برئاسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.