دعا الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا وزارة التضامن الاجتماعي المسؤولة عن دور رعاية الأطفال فى مصر ، بالسماح لوالديه الطفل شنودة بالتبني السيد فارق فوزى بولس وزوجتة ، بزيارة أبنهما الذى وضع في دار ايتام ، منذ أكثر من ١٠ شهور ومنعهما من زيارته أو التحدث اليه ، بعد أن فشلت جميع المناشدات من جانب جمعيات حقوق الإنسان ، العديد من الأفراد ، الشخصيات العامة والسياسية ، الكتاب والصحفيين ، والمسئولين بالدولة بالتدخل لدى وزارة التضامن الاجتماعي التي أساءت الي سمعة مصر بالخارج لوضع حل
بغض النظر عن ما سيؤول اليه حكم القضاء المصرى فى القضية التى سينظر اليها اوئل فبراير المقبل
وقال حلمي اذا كان الطفل شنودة سجيناً يقضى فترة عقوبة ما بالسجن ، لسمحت إدارة السجن لوالديه بالتبني بزيارته كما تسمح لاى شخص بزيارة اى سجين حتى لو كان عدواً له
وتساءل حلمي لماذا تحجرت قلوب المسئولين بالدولة وعلى رأسها وزيرة التضامن الإجتماعي أمام دموع والديه الطفل ولم تحرك لها ساكنًا لمواساتهم والسماح لهما بزيارة ابنهما رحمه بهما ؟!
اليس لدى هولاء المسئولين أبناء عليهم حقوق وواجبات لأبنائهم !!!
وما الخسارة التى ستقع على وزراة التضامن الاجتماعي حال سمحت للطفل شنودة بقضاء عيد رأس السنه والميلاد معها سواء بمنزلهما أو بدار الايتام نفسها ؟!!