واصف ماجد
فى أول رد فعل علي تصريحات قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بخصوص إيبارشية حلوان و المعصرة ، و كذلك أسقفنا المحبوب الحبر الجليل الأنبا بسنتي أسقف الايبارشية
والذى صرح بأن الأنبا بسنتى هو أسقف جليل متمنيا له الشفاء العاجل والعودة لإدارة شئون الايبارشية و تأكيد تعيين لجنة من الخدام الأمناء لمعاونة القمص ميخائيل جرجس وكيل المطرانية ، كذلك التأكيد علي دور اللجنة المالية تحت إشراف القمص يوسف عطا الله
وأثر تلك التصريحات التى من شأنها إزالة أى لبس أو لغط حول القرار البابوي رقم 7 لسنة 2022 بتوقف التعامل ادرايا وماليا ورعويا ، إذ قد أوضح قداسته إن ذلك التوقيف ناتج عن الحالة الصحية لنيافة الأنبا بسنتي وتعدد المشاكل المالية والإدارية داخل الإيبارشية الكبيرة المترامية الأطراف مما استدعى تنظيم أمور الخدمة والرعاية
وتنظيمها من قبل قداسة البابا بما فيه صالح الايبارشية و خدمة شعبها وتنظيم الأمور الرعوية والمالية والإدارية داخلها .
وفي سياق متصل و علي أثر ذلك التوضيح تم تدشين حملة بعنوان ( رد الجميل ) تناشد قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بتفقد الايبارشية و منح بركته الرسولية بزيارة مباركة تسعد قلوب ابنائه شعب الايبارشية
و تكريم نيافة الأنبا بسنتي ورد الاعتبار له بترقيته الي رتبة المطران وتعين أسقفا عاما يتولي مهام الخدمة الرعوية والإدارية بالايبارشية ويكون مساعدا لابينا المطران ،وتكون له كافة الصلاحيات الإدارية و المالية
والرعوية لحين إشعار آخر كما وفقا للمستجدات الذى يراها قداسته مناسبة حسب حكمته العلوية واستنارته الإلهية ورؤيته العقلية التى نثق جميعا قيادته للكنيسة
من الرب نطلب أن يحفظ لنا وعلينا حياة وقيام أبينا البابا البطريرك المعظم الأنبا تواضروس الثاني وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا الاسقف المكرم الأنبا بسنتي