جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
كثيرون هم من يضطرون للخروج عن صمتهم من أبناء الوسط الفني، بعد أن تغلق أمامهم كل سبل العيش، ويضطرون لبيع أثاث منزلهم للإنفاق على ضرورات الحياة، أو إطعام أبنائهم، أو لمواجهة الحياة بشكل عام، هذا هو ما آل له حال ضحية جديدة لتجاهل أهل الفن لبعض أبنائه وهي الفنانة وفاء مكي، التي خرجت منفجرة، بعد أن أصبح يصعب عليها إطعام ابنها الوحيد، و علاج والدتها مريضة السرطان.
معاناة قاسية تمر بها الفنانة المصرية وفاء مكي دفعتها للاستغاثة من ضيق الحال؛ حيث تطلب العمل لمساعدتها على المعيشة والبحث عن طعام ودواء لنفسها ولوالدتها المريضة بالسرطان، والتي لا تستطيع الحركة.
وأضافة وفاء مكي أنها تظل لمدة يومين لكي تحصل على 5 جنيهات فقط، وهو مبلغ لا يكفي لشراء “ساندوتش” لكي تستطيع شراء كيس من الخبز لوالدتها، وقد أعلنت عن غضبها من تجاهل الوسط الفني لها، وعدم الاستعانة بها في أية أعمال فنية لتتمكن من الخروج من أزمتها.
وهي التي شاركت في 86 عملا فنيا، وشاركت أشهر نجوم الفن أعمالهم
وأشارت إلى أن جميع أعمالها كانت هادفة، بعيدة عن الإسفاف، والابتذال، مطالبة بمساعدتها للعودة للعمل؛ لتتمكن من مواجهة ظروفها القاسية.
وأكدت أنها طالبت الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين كثيرا بالبحث عن فرصة عمل لها، ووعدها ، ولكن حتى الآن دون جدوى.
بداية وفاء مكي الفنية وقصة تعذيبها لخادمتها
وفاء مكي من مواليد 12 سبتمبر 1966 تبلغ من العمر 56 عاما، حصلت على شهادة الدبلوم في التجارة، وكانت بدايتها في التمثيل عام 1985 من خلال أداء الأدوار الصغيرة، ثم نالت نجومية كبيرة بعد أدائها شخصية “مهجة” في مسلسل “ذئاب الجبل ” أوائل التسعينيات.
واتهمت في قضية تعذيب خادمتها عام 2001، وتم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج عام 2004.
شاركت في أفلام”لحم رخيص” و”ضد الحكومة” و”المشهد الأخير” و”إلا ابنتي” و”البنات والمجهول” و”الشاهد الأخرس” و”الجمالية”، كما شاركت في مسلسلات “ذئاب الجبل” و”والراية البيضاء” و”بوابة المتولي” و”سور مجرى العيون” و”نسيج العنكبوت” و”بنت سيادة الوزير”.
كما كان لها مشاركات مسرحية، أبرزها “الروش” و”على الرصيف” وب”وبي جارد” و”دقي يامزيكا”.
