الأحد , ديسمبر 22 2024
الأنبا بيسنتي أسقف مطرانية حلوان والمعصرة

أنا والأنبا بسنتي “4 “

ابراهيم منير حنا

أول مرة في حياتي أرى كنيسة أو دير مفتوحاً على مصرعيه يدخله المسلمون في أي وقت لمقابلة الأسقف !!..يا نهار أبيض !!..وكأن الأسقف شيخاً للمسلمين يأتون الية من كل حدب وصوب لحل مشاكلهم ، بل وكان يعطف ويحسن على الفقراء من المسلمين مهما كانوا ..وكم كانت دهشتي و ذات يوم عندما أرسل اليه أخوته ( الحقيقيين من أمه وأبيه )

وكانوا من أغنياء القوم – أرسلوا له سيارة مرسيدس من أموال أبيه تقديراً منهم لاخيهم بالجسد ..فما كان من الأنبا بسنتي الا أنه باع السيارة المرسيدس وأعطاها للفقراء !!

وبقي يتنقل في المشاوير البعيدة بواسطة سيارة أبو حسام – وهنا ادركت كيف توسط لي أبو حسام لدخول الدير ..

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

2 تعليقان

  1. Ibrahim Mounir Hanna

    شكرا لجريدة الأهرام

  2. شكرا لنشر مقالاتي على موقعكم الكريم
    ابراهيم منير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.