أعلن منظمو قافلة الحرية، التي انطلقت من العاصمة أوتاوا في فبراير الماضي للعام الحالي، وشيك الانتهاء 2022، للعودة من جديد؛ والتي كانت قد خرجت لأول مرة اعتراضا على فرض الحكومة الكندية الفيدرالية لقيود كوفيد 19 عبر الحدود الكندية مع الولايات المتحدة الأمريكية
وأضافت إجراءا يفرض حصول سائقي الشاحنات عبر الحدود للحصول على لقاح كورونا، وضرورة إظهار شهادة إثبات الحصول على اللقاح.
وقد أعلنوا أنهم يعدون لخروج القافلة مرة أخرى، تحت مسمى” قافلة الوحدة العالمية” وسيتجهون إلى أوتاوا بدءا من 17 فبراير وحتى 20 فبراير من نفس الشهر للعام 2023 المرتقب بعد أيام، هذا حسب تصريحات مؤسس شركة Canada Unity جيمس بودر
كما أضاف أن اختيارهم وقع على الاتجاه إلى مدينة وينييغ؛ حيث إنها مدينة مركزية في وسط كندا، وسيسهل على الكنديين التنقل، و الوصول إليها من كل اتجاه، حيث تقع المدينة وسط كندا.
وقد صرح منظمو القافلة أنهم سيمرون بقرب أوتاوا، وسيطالبون الناس بالانضمام لهم، وهم في طريقهم إلى وينييغ.
وكان باودر قد أعرب عن هدف هذه القافلة يهتم بالتركيز على مطلب عالم أفضل لجميع الكنديين، ولم يفسر ماذا يعني بهذا المطلب.
جدير بالذكر أن جودي توماس ـ مستشارة الأمن القومي ـ لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد صرحت في وقت سابق بأن المسئولين يرتبون لاحتمال حدوث احتجاجات قافلة أخرى، خلفا للقافلة الأولى ” قافلة الحرية” .