كتبت جورجيت شرقاوي
استكمل اليوم صب الخرسانة المسلحة مرة أخري بكنيسة العذراء والأنبا صموئيل أبيس الثورة بالبحيرة وسط تشديدات أمنية ، بعد وقفها بالأمس على آثر هجوم متشددين قامو بالتجمهر و قذف الحجارة علي الكنيسة حتي توقف البناء ، و تجدد قذف الطوب لليوم الثاني علي التوالي .
و قال شاهد عيان بالقرية ، بالرغم من تواجد الشرطة الا أن الاعتداءات عاودت بين الحين و الأخر و تم وقف سيارات الصب الواحدة تلو الأخرى علي فترات في محاوله لاحتواء المتشديين ، ولكن قاموا بقذف الحجارة علي سائق سيارة الصب و المستشفي المجاورة للكنيسة ، و قام عدد من المتشددين بتهديد القس بافلي موسي
والتوعد بعدم استكمال الكنيسة .
و اضاف تحاول الكنيسة الوصول لتسوية خلال ٧ سنوات كاملة و بالرغم تواجد الأمن لم نستطيع اكتمال المساحة المتفق عليها بترخيص و مازال اجزاء من الكنيسة مكشوفه بعد سحب معدات البناء والخرسانة بناء علي تعليمات قوات الأمن و منع السيارة الرابعه من الدخول لمحيط الكنيسة.
و قالت سيدة مقيمه بجانب الكنيسة ، سألنا النائبه س.م اثناء تواجدها ، ماذا سيفعل كل هؤلاء المصلين في العيد ، فأجبت “في الشوادر” وسط ذهول و دهشه من الجميع
و قال مصدر كنسي ، يجري التعاون مع وزارة الاسكان في محاوله لاستخراج باقي الأوراق المطلوبة لإستكمال باقى الأوراق الرسميه المطلوبة لما تبقى من الكنيسة ونأمل ان يتعاون معنا كافه المسؤولين لإنهاء كافة التصاريح و الوقوف بجوار الكنيسة حتي الإفراغ من ترميمها .
الجدير بالكر أن قرار الترميم الصادر بترخيص رقم ٢٠٢٠ ..١١١٤/٢٠١٩ و بتاريخ ١٢/١/٢٠٢٠ وفقا لقانون ١١٩ لسنه ٢٠٠٨ بمعالجة شروخ الحوائط مع تدعيم السقف البالغ مساحته ٧٥ م و هي مساحه الكنيسة الأصلية و تم صب الخرسانة علي ٦٠م فقط بثلاث سيارات بناء فقط ،وتجمهر المتشددين حول باقي السيارات السبع ولم يتم استكمال المساحه المحددة .
بنيت الكنيسة بنيت عام ١٩٧٩ وتخدم ١٧ قرية ، بمساحه ١٧٠ م ، تعرض سقفها الذى يتكون من الصفيح والخشب للتهالك وسقوط اجزاء منه عام ٢٠١٨ .
أعمال الخرسانة داخل كنيسة العذراء والأنبا صموئيل أبيس الثورة بالبحيرة الترخيص الخاص بترميم كنيسة العذراء والأنبا صموئيل أبيس الثورة بالبحيرة