ماجدة سيدهم
وبينما يضيق الخناق كثيرا على كل مجوس الأرض ويحل التعب بين مقاومي الحرية والحق بينما ترتفع في الشتات صيحات المهزومين و المعاندين بالتجبر ” هلم نصلبه في مهده ونتتبع أثر ذاك الضوء الذي كشف ستر عتمتنا وصفع تراكم تاريخنا المضطرب فبات على وشك التهشم الأخير ..
” بينما يرتبك كل شيء يعاند النور يطل طفل الخلاص العمانوئيلي موبخا كل دمامات النفوس المشوهة بالبرص حيث لامهرب لا في أعماق الأرض أو البحر
يا سكان الأرض وحكماء الأمم هل سمعتم من قبل عن سيد صارت على كتفيه الرياسه سواه ..هل قرأتم من قبل عن ذاك المهوب الذي غزا المسكونة بالفرح فصنع على كل الأرصفة الكرامة والغناء والسلام والشفاء هل امتلك أحدهم شجاعة الإعلان ” أنا هو الأول والأخر.. البداية والنهاية ….” هكذا تتغير كل يوم اتجاهات الأفلاك وتتغير معها الطرق المألوفة .
تنادي بإعلانات المسرة الجديدة ..ليأتيه في السر وفي العلن كل مجوس الأرض الجدد .. هربا من قسوة حكامهم من مشقة أنبيائهم ومفسيرهم.. من ارتباك تراثهم وأفكارهم وفلسفاتهم المالحة إذ وجدوا مفاجأة الماء الحي
الذي بلا عيب أو حيرة أو خذلان ..من ذا الذي يقدر أن يحول دون مسارات النجم حيث موضع المولود الإلهي السعيد ..! تدق أجراس الفرح في كل الأرجاء والأرصفة توقظ المتأقلمين في السبات الرث ليرتدون ثياب بهجة الخلاص العمانوئيلي الجديدة ..يسوع المشرف شكرا لك