الأربعاء , نوفمبر 20 2024
الكنيسة القبطية
الطفل شنودة

القديس يوسف محمد

ماجدة سيدهم

أيوه هو بعينه الطفل شنودة اللي فضح للعالم كله قبح الحقيقية .. الذي وقف بمفرده في مواجهة عتاة الإرهاب ليكشف عن الوجه الحقيقي للإيمان بالعداء، والعنف ، والكراهية

الطفل الذى أعلن باليقين كيف يكون التعذيب والأسر والوضاعة من سمات التقوى

وكيف لشعائر مرارة القلب أن تكون ركنا أساسيا للصراط المستقيم

شهور تقترب من العام تفشل معها بكل تعنت وبلطجة كل محاولات انقاذ الطفل شنودة من فك الافتراس الشهواني لتدمير طفل وحرمانه الصادم من أبويه ، لا يهم الآن تأجيل القضية من عدمه أو البت فيها لصالح أو ضد الصغير

لكن الأهم ..

* هل شنودة بالفعل على قيد الحياة .. ؟! إن كان قد مات فهل مات كمدا أم قهرا وتنمرا أم حزنا واكتئاب ؟

*من المسؤول عن ما تعرض له الصغير ومازال يتعرض له من انتهاكات إنسانية غير مسبوقة منذ انتزاعة غدرا من حضن بيته لمجرد تحقيق نصرة إضافة رقم جديد في صفوف المؤمنين بالخراب

* من الذي سيحاسب على تلك الجرائم المشفوعة بالتشفي لتصل بازالة الصليب كيا عن يد شنودة ” يوسف محمد ” وممارسة شعائر القهر عليه بغرس قيم الكذب وعدم التهذب والفشل الإنساني سعيا ليصبح نسخة مشوهة نقسيا ترضي بلطجة تاريخ المجاهدين في سبيل الدين هل من أحد يسمع أو مهتم أو أرقه سمعة بلادنا إنسانيا ؟ انتبهوا سيظل شنودة بصغر سنه أقوى من وصم تاريخكم في هذا الزمن بالفضيحة الأبشع

وكشف بطفولته عن حقيقتكم العار فكنتم احط من روج وأشاد وأكد على فظاعة معتقداتكم سيظل الطفل شنودة سواء كان حيا أو منتقلا طفلا مسيحيا حتى لو لقبتموه بألف محمد وختم كل الآيات سيظل أيضا مسيحيا

ستظل علامة الصليب سواء كانت موجود أو منتزعة هي علامة مميزة وحدث فريد بخص يوسف محمد دون سواه فمالا تعلموه أنه قد دعي عليه اسم المسيح الذي وعد بفشل فوهات الجحيم ان تنزع منه أحدا مهما طال الوقت ..وأيضا ننتظر ٤فيراير .. وللسيد أقوال أخرى

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

تعليق واحد

  1. شنودة ليس فقط ضحية الدولة المتعصبة و المجتمع الكاره للغير ولكن هو ايضا ضحية لتواضروس بطريرك الحكومة المنبطح و كنيستنا الارثوذوكسية التي اصبحت تكره الكنائس الخري و لنا في موضوع زواج البروتوستانت مثال عن انحراف كنيستنا عن تعاليم ربنا يسوع المسيح عن المحبة. وقبل ان يقول اي احد انني اهاجم الكنيسة الارثوذوكسية لانني بروتوستانتي احب ان ان اقول انني شماس ارثوذوكسي منذ اكثر من خمسون عاما و من اسرة بها مطران و رهبان ارثوذوكس. لم نسمع كلمة واحدة من بطرك الحكومة ولا من مجمع الاشاوس الساكت عن كل بلاوي بطرك الحكومة الملطخ اليدين بدم الركبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.