عماد فيكتور سوريال
أود أن أخاطب ابي قداسة البابا والذي كتبت مقالتي الثامنة السابقة عن فضائله الكثيرة ،وصبره واحتماله من أولاده ما لبشر من طاقة الاحتمال….والان فإنني أطالب قداسته كما بدأ اصلاح بعض قرارات المجمع المقدس في العصر السابق…..وكما ايضا يحاول أن يثبت روح المحبة بين كل الطوائف المسيحية،انجيليا لكوننا نحن الأرثوذكس ليس لنا أن ندين الآخر لكونهم عبيد لسيدهم الإله الواحد كما نحن ايضا وليس لأحد أو طائفة علي طائفة،ولايه
اليوم ابدأ برجاء لقداسته تصحيحا لوضع بدأ واضحا جليا ..الا وهو الذمة المالية الكهنة وكيف أنه لا حساب ولا عقاب لاي من تتضخم ثروته..بشكل ملحوظ ،حتي ولو كان البعض منهم وليس الكل.
والسؤال إذا كانت الدولة تطالب الموظف العام وتلزمه بإقرار ذمة مالية كل خمس سنوات لتفحص اي تضخم مالي وخلافه يلاحظ…ويسائل قانونا ” من اين لك هذا ؟؟” فإذا كان العالم يفعل هذا فكيف لا تسمح وتحاسب الكنيسة اولادها الرعاة بذلك للأسباب الآتية:
١) الأمر تفاقم تماما وزادت هذه الملاحظة وتعالوا الأقصر ،وافحصوا اسماء رعاة كانوا بسطاء اجتماعيا وماديا والان غير ذلك تماما لدرجة المثل القائل ” سنة فراجية ولا عشرة بالسعودية ” ولدينا بالمستندات شهادة علي ما نقول
٢) السيد يقول ” الويل لمن يعثر أحد اخوتي الأصغر ….” فكم وكم هذه العثرات التي يروها البسطاء،
وضعيفي الايمان عند رؤية هذه المعثرات..
٣) أليس من الأفضل سيدي قداسة البابا أن تبدأ حسابهم وتتويبهم،قبل أن يعاقبوا بقانونين لا رحمة فيهما وهما قانون العثرة والذي يعدم بالربط بحجر الرحى والإلقاء في لجة البحر والآخر بقوانين الحساب المذكورة في ارميا ٢٣,وملاخي ٢ وآخري.
٤) بالحق هو مطلب من شعبك لكم ابي قداسة البابا لما ذكرت وأمور اخري لا استطيع ذكرها.