الجمعة , نوفمبر 22 2024
Shikabala
شيكابالا وعبد الستار صبري

” أسمر وكان فنان “

أحمد راشد الناقد الرياضى

حينما يتحدث “أوزيبيو كرة القدم المصريه ” عن شيكابالا ساحر باوك اليوناني “علينا أن نصمت ونشاهد لنري أجمل من رسم اللوحات الفنيه من بلاد الإغريق هنا ومن بلاد الذهب مهد المواهب والقدرات الفائقه الأعلي “دريبلينج” متحدثاً عن افضل من لمس كرة القدم المصريه …

قصص وحكايات وذكريات وتاريخ كتب في بلاد “الإغريق” الكابتن “عبد الستار صبري ” أحد نجوم المنتخب الوطني في كاس الأمم الأفريقية نسخة 1998 لاعب نادي (لآراو السويسري) ينتقل إلي الدوري اليوناني من بوابة “باوك ” تألق معاهم وأصبح المعشوق الأول لدي الجماهير الزواقه التي تعشق المواهب وتقدر الأساطير …

“عبد الستار صبري ” له صولات وجولات هناك في “سالونيك” حيث كانت الجماهير تنتظر المباريات بفارغ الصبر من أجل رؤية هذا اللاعب الممتع ومن ينسي تألق “أوزيبيو” أمام بلفيكا البرتغالي في مبارياتي الذهاب والعودة في دوري الأبطال حينما سجل في مرماهم هدف رائع من ركلة ثابته وإرهق دفاعاتهم مما دفع المدرب الألماني “يوب هاينكس” ، مدرب بنفيكا طلب إنضمام اللاعب للفريق البرتغالي وتحدث لصديقه أري هان مدرب باوك، الذى وافق على العرض المغري جدا للاعب …

“عبد الستار صبري ” نجم الكوره المصريه الذي تالق وتوهج في الدوري البرتغالي وعمل مباراه عظيمه إمام اسبورتينج لشبونه وقتها كان “كرستيانو رونالدو” لا يزال لاعباً في فريق اسبورتينج وطلب من عبد الستار صبري قميصه الشخصي لانه كان نجمه المفضل في ذلك التوقيت وحصل عبد الستار على أفضل لاعب في بلفيكا هذا الموسم ويذكر ان عبد الستار صبري سجل مع بأوك اليوناني 6 أهداف من 15مشاركه …

عبد الستار صبري لما كان بينزل الملعب المذيع الداخلي للملعب كان بيمسك الميكروفون ويقول للجمهور في المدرجات “عبد الستار صبري” أوزيبيو الكوره البرتغاليه الجديد …”وما أشبه الليلة بالبارحة يا أوزيبيو”

شيكابالا إلي بلاد الإغريق لتتحدث الصحف هناك عن شبيه عبد الستار صبري من حيث الشكل ولكن لن يكون ابدا من “عبد الستار ” وهذا تأكيد علي قيمة نجم باوك السابق …

تحدثوا إلي “عبد الستار صبري” واستفسروا عن لاعبهم الجديد فقال لهم أن شيكابالا اقوي مني بدنياً وأفضل مني فنياً وسيكون افضل لاعبي العالم في وقت قصير …

في أول ظهر ل “شيكابالا” مع الفريق جماهير “باوك” هتفت له وقالت مرحباً (عبد الستار الجديد )

شيكابالا يظهر ويتالق ويبدع علي ملعب ” تومبا ” والجماهير تفاعلت معه بشكل كبير وقالت هذا “رونالدينيو “جديد وقتها شارك معهم في 27مباراه نجح من خلالهم في تسجيل 6 أهداف وصناعة 8 آخرين

شيكابالا” صاحب الـ 19 عاما جعل الجميع يهتف بإسمه وقدم مباراة العمل وتفوق علي أسطورة البرازيل “ريفالدو” نجم أوليمبياكوس في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري اليوناني …

وقتها كان فريق “أوليمبياكوس” أحد اقوي الفرق الأوروبية هذه الفترة كان يمتلك العديد من اللاعبين الكبار وقتها تقدم في النتيجة بهدف ل “يايا توري” مما دفع مدرب باوك اليوناني بالدفع بشيكابالا في الدقيقة 66.

ولم تمر الدقيقة العاشرة على دخول شيكابالا حتى صنع الهدف الثاني وهدف الفوز لفريقه في الدقيقة 71 وظل يتلاعب بدفاعات “أوليمبياكوس” وفي المباراة التالية لتلك المباراة قامت جماهير باوك بعمل أغنية خاصة ل شيكابالا تقول (تعلم يا ريفالدو فنون الكرة من شيكابالا)

“نعم قد كان خير خلف لافضل سلف يا أوزيبيو .. شيكابالا هو المادة الخام للمتعه في كرة القدم ..

لحن جميل لطالما أطرب أذان العاشقين سحره لا يقاوم وإبداعه لن ينتهي ابدا .. حفظ الله الساحر محمود عبد الرازق حسن فضل الله شيكابالا

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.