سألني أحد الأصدقاء ذات مرة: لماذا تكتب كثيرا على صفحتك مادحاً بعض الإكليروس؟
أجبته: أنا لا أكتب عن الإكليروس قاصدا، بقدر ما أقدم نماذج مقدسة للأبوة والرعاية التي على مثال ونهج المسيح له كل المجد،
فالأبوة ما أحوجنا إليها، إنها مفتاح الكنيسة وركيزة إصلاحها وسرّ بهاءها وفرحها.
الأبوة جرُحت كثيرا بسبب عثرات بعض الزوان من المنتسبين زورا للرهبنة والكهنوت والأسقفية.
وأنا لازلت أبحث عن الحنطة التي قدمها الإنجيل والتاريخ، أبحث عن كل نوح وسط الطوفان وأقدمه للناس، حتى لا ييأس المؤمنون لاسيما الجيل الجديد من إنتشار عثرات الزوان، ننبه أرواحهم بين الحين والآخر إن الزوان وسط دعوة الكهنوت البهية ليس هو الأصل، بل هو دخيل بفعل الشر وإتحاد مملكة الظلمة مع عينات في كل جيل باعت الغالي بالرخيص.