احالة اوراق عبد الله حسني قاتل الشهيد كيرلس ناجح مجلي الي المفتي خدوا عزاكم يا يوسف و ربنا يقدرك علي بنات اخوك يا مايكل و تفتكروه دايما بالخير
هحكي لكم الحكاية من بدايتها و سامحوني علي الاطالة لكى أثبت للجميع أن التعاون و التضامن دايما منتج ..
لما ايدينا بتكون في ايد بعض بنصبح قوة رهيبة لا يستهان بها بدل الفرقة و العراك
بدأت القصة يوم ٦ يونيو ٢٠٢٢ حين اتصل بي الاستاذ يوسف منير من أولاد عمومة الشهيد كيرلس مجلي ليخبرني باعتداء شخص متعصب يدعي عبد الله حسني البدري مجرم معتاد الاعتداء علي الأقباط سيدات و رجال اسمه عبد الله حسني البدري من قرية الديابات نجع عرب مهدي مركز اخميم بسوهاج
انتظر كيرلس مجلي في طريق عودته واسقطه من علي الموتوسيكل واعتدي عليه بساطور وضربه 3 ضربات علي راسه محدثا جروح نافذة و كسر في الجمجمة ، ونزيف داخلي و خارجي و أكمل ضربه في كل انحاء جسمه فحدث قطع في أوتار و شرايين ايديه ، وجروح في مناطق مختلفة في جسمه ، وتم نقله للمستشفي بين الحياة و الموت
وبعد عدة عمليات دخل العناية المركزة .. عملنا اتصالات و تحريات لنتفاجأ أن المتهم معتاد التعدي علي أقباط النجع فقد اعتدي سابقا علي 3 أخوات مينا و روماني و راول عادل بسلاح أبيض
ومرة اخري علي سواق ميكروباس و ما سلمش منه حتي السيدات القبطيات حيث اعتدي بشومة علي سيدة مسنة اسمها ام اسامة سعد بقطر داخل منزلها .. واعتدي بالضرب بشومة علي حرم و بنت الاستاذ نعيم
يعني حد معندوش ريحة النخوة و تم القبض عليه وتوجيه تهمة الشروع في القتل و بعد يومين في ٨ يونيو ٢٠٢٢ يوسف أبلغنى بوفاة كيرلس ربنا ينيح روحه و في جلسة التجديد للقاتل يوم ١٠ يونيو تم تغيير وصف الاتهام من شروع في قتل الي قتل عمد
وتمر الأيام و يحدث حادث قتل الطالبة نيرة و خلال أيام وجيزة يتم احالة قاتلها الي المحاكمة و بسرعة مهولة يتم احالة اوراقه الي المفتي لتدور الافكار برأسنا عن سبب تأخر إحالة قاتل كيرلس للمحاكمة رغم الحملة الاعلامية القوية التي قمنا بها و كان علي رأس الجميع الاستاذ نادر شكري الصحفي الكبير و انتهز الفرصة لاقدم له الشكر علي المجهود الخرافي الذي بذله من أول يوم الحادث حتي النطق بالحكم ، ونفس الشكل للدكتورة مني رومان و قناة الكرمة و الاستاذ فادي يوسف وقناة الحرية ، ولا ننسي المجهود الكبير اللي بذلته الاستاذة جورجيت شرقاوي لتسليط الضوء علي القضية من أول لحظة كان التأخير بسبب أن النيابة كانت تحقق كما ينبغي
وتم احالة المتهم لمحكمة الجنايات لتبدأ اولي جلسات المحاكمة يوم ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ تواصل معي ابن عم الشهيد كيرلس الاستاذ مجدي وديع للانضمام الي فريق الدفاع ،ولم افكر سوي لحظة للكى أوافق بل وعدته ان ينضم معي من القاهرة المستشار كرم غبريال المحامي قبل حتي ان اخذ رايه و اتصلت بالاستاذ كرم و اخبرته ليوافق دون حتي تفكير وانتهز الفرصة لاقدم له شكر موفور لأن ما من مرة طلبت منه ان ينضم للدفاع عن مظلوم الا وكان سند و ظهر حقيقي
وبعد ايام اعتذر لنا الاستاذ مجدي بناء علي نصيحة الأنبا متاؤس لأن فريق الدفاع من سوهاج كبير و لا نريد تشتيتهم ، وحابب اتقدم بالشكر الجزيل لهم جميعا السادة المستشارين الأستاذ سامح نظير ، ووالاستاذ روماني سعد ، والاستاذ وديع نصحي ، والاستاذ عادل ابو الشباب ، والاستاذ اندرو وديع وغيرهم أسف لم اتوصل لاسمائهم
كنتم ابطال فوق العادة و فعلتم المستحيل من بداية التحقيقات و حتي جلسة النطق باحالة القاتل للمفتي و خاصة أن والد المتهم كان معه روشتة باصابة المتهم بمرض نفسي و هو الفصام تلك الروشتة التي اخرجت القاتل زي الشعرة من العجين من كل حوادث الاعتداء السابقة علي الأقباط بل و يطلب محامي القاتل إحالته لمستشفي الامراض العقلية ليخرج التقرير بسلامة قواه العقلية
وهذا ما اكدته للاستاذ مايكل ناجح اخو الشهيد الذي كان يتخوف من اللعب في التقرير الطبي ، وحابب اشكر مايكل علي ثقته الكبيرة و بقوله العمر الطويل ليك و ربنا يقويك علي بنات الشهيد كيرلس مجلي اللي انت قلت انهم في عيونك لأنهم بناتك وربنا يصبرك انت و كل الاسرة علي فقدان اخ غالي مشهود له بالادب و الاحترام ، وحسن الخلق
أسف علي الإطالة بس حبيت اوضح ملحمة تعاون و تضامن بين كل الأقباط من رجال دين وعلي رأسهم الأنبا متاؤس و اعلاميين و محاميين و اقارب و اصدقاء وصلوا للنتيجة المرجوه لأنهم آمنوا أن نكون يد واحدة نفعل المستحيل
لن ننسي تقديم الشكر لقضاة مصر الذين حكموا بالعدل و من قبلهم رجال النيابة الذين حققوا ايضا بالعدل