ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب القمص صليب السريانى السائح حبيب المسيح والعذراء ومارجرجس
مولده
ولد فتحى شحاته فى ٤ ديسمبر ١٩٤١ بقرية عنيبس مركز طهطا بمحافظة سوهاج ، وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية عام ١٩٦٠.
وانتقلت الاسرة الى الاسماعيلية وعمل بوزارة التعمير وتدرج بوظائفها الى ان صار رئيس قسم.
كان يحب عطاء الفقراء وفى مرة وجد رجل عجوز فى الشارع مريض اخذه الى منزله واهتم به صحيا وجسديا الى ان تم شفائه.
دير السريان
ذهب الى دير السريان وترهبن على يد الأنبا ثاؤفيلس فى ٣١ مارس ١٩٨٣ وشهد له الكل بتواضعه وبساطة قلبه وكان دايما يعمل العمل فى الخفاء وينسبه الى اخواته الر هبان وكان يقول ينبغى ان انقص ويزيد اخواتى.
كان يصلى مع السواح وكان حبيب الست العذراء واحبه ابونا فلتاؤس لبساطته ومحبتة للقديسين وكان اب اعتراف ابونا فلتاؤس.
احتمل صليب المرض سنوات عديد ورقد فى الرب فى ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦ وبشهادة شهود فى المستشفى انهم سمعوا صوت تراتيل وتسابيح بااصوات جميله وكان فى غرفته العذراء ومارجرجس وابونا فلتاؤس.
بركة شافعته تسندكم وترعاكم وتدبر اموركم أمين.