د.ماجد عزت إسرائيل
أشار صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني يوم السبت ١ كيهك ١٧٣٩ش./ ١٠ ديسمبر ٢٠٢٢م.
في عظة القداس الإلهي بمناسبة تدشين كنيسة العذراء والملاك بوسط الإسكندرية إلى أهمية شهر “كيهك” عند الأقباط.
فهو الشهر الرابع من شهور السنة القبطية، وبه أربعة ملامح نستعد بها لاستقبال السيد المسيح مولودًا، وهي:
١- القراءات الإنجيلية: في الكنيسة، تقرأ الكنيسة الأصحاح الأول من إنجيل معلمنا لوقا البشير عبر آحاد شهر كيهك الأربعة، لأن به أحداث هامة تُمثل ملخص لحياة البشرية كلها، منذ سقوط آدم وحواء، وخروجهم من الجنة بوعد لمجيء مَنْ سيسحق رأس الحية، فظلت البشرية منتظرة مجئ المخلّص.
٢- الصوم الحقيقي: الاستعداد كما صام موسى النبي قبل استلام لوحي الشريعة،
والصوم هو لتغيير الحياة والذهن والقلب والفكر.
٣- التسبيح القلبي: الاستعداد بالتسبيح والمدائح الشعبية، “قلبي ولساني يسبحان الثالوث”، لأن اللسان ينقل من العقل إلى القلب المشاعر، والتي تخرج في صورة نغمات حلوة، لأن التسبيح هو بهجة الكنيسة.
٤- المراجعة الحياتية: يستعد الإنسان بمراجعة النفس والسلوك، وبماذا اكتسب من فضائل وماذا ترك من ضعفات كمكسب، وماذا سقط فيه كخسارة، ويبدأ السنة الجديدة بقلب جديد.
والآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية الذين شاركوا في الصلوات، هم: أصحاب النيافة الأنبا باڤلي “قطاع المنتزه” والأنبا إيلاريون “قطاع غرب” والأنبا هرمينا “قطاع شرق” والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة، وعدد كبير من الآباء كهنة الإسكندرية، وشعب المنطقة الذين امتلأت بهم جنبات الكنيسة وخارجها.