أشاد الكاتب الصحفي أشرف حلمي بالرد المفحم للمدير الفني للمنتخب المغربي السيد وليد الركراكي على أحد الصحفيين لدى سؤاله ” إذا كانت المغرب تمثل العرب ” أجابه المدرب المغربي موجهًا صفعة قوية مباشرة فى وجه الصحفي المستعرب ، مسجلًا رداً فى الجول ” بأن المنتخب يمثل دولة المغرب أولاً وأفريقيا ثانياً ” ، وذلك عقب المباراة التي انتهت بفور المنتخب المغربي على المنتخب الإسباني بضربات الجزاء الترجيحية ، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ المقامة حاليا في قطر
وأضاف حلمي بأن أنتصار المغرب يعد أنتصار للمواطنة والجذور الأصلية للمغاربة وهزيمة ساحقة للمستعربين بفضل المدرب المغربي الذى اعطى درساً قوياً فى الانتماء للأصول الأمازيغية للبلاد، وأن الرياضة أخلاق ولعب وليست غزوة رياضية إسلامية عربية كما قيل من جانب معلقو كرة القدم أصحاب الفكر السلفي البدوى ، وهذا ما عبر عنه مشجعي المغرب فى قطر بكل فخر عن أصولهم الأمازيغية ، وما لا يعرفه العديد من الصحفيين والإعلاميين أن وليد الركراكي فرنسي المولد مغربي الجنسية مثل العديد من لاعبي الفريق ولدوا خارج المغرب لوالدين مغاربة ، ويتمتعوا بالعادات والتقاليد الغربية ويعرفون أصول دينهم وليس لهم علاقة بالفكر السلفي المستعرب على وجه الإطلاق ، فالمغرب يطلق عليه ( المملكة المغربية ) دون إضافة العربية
وأكد حلمي أن المغرب ليست الدولة الوحيدة التى تتمسك بجذورها الأصلية وولائها للقارة الأفريقية ، بل هناك تونس ( الجمهورية التونسيه ) و الجزائر ( الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية) ، كذلك الدول التى تتخذ من العربية لغة رسمية لها فى أسيا منها على سبيل المثال الأردن بقارة أسيا ( المملكة الأردنية الهاشمية ) وليست العربية ، إلا أن مصر تنصلت من أصولها الفرعونية وانتمت الى العربية ، وتغير اسمها عدة مرات على يد أعداء وخونة الوطن الذين قاموا بتزوير التاريخ لخيانة الأجيال القادمة ، ولا عزاء للمستعربين الذين تبرؤوا من أصولهم وجذورهم الفرعونيه .