كشف استطلاع كندي جديد يتعلق بفرض الحكومة الكندية الفيدرالية لقانون الطوارئ، خلال فبراير الماضي، في الشتاء المنصرم، بوضح تأييد الحكومة لإطلاق الطوارئ في البلاد حينها، وكان ذلك الإعلان الأول في كندا، وقد عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود بأنه كان مضطرا لفرض قانون الطوارئ بعد انتشار الفوضي، وتعالي شكاوى الكنديين، وتعطل الأعمال، كذلك انتشار أعمال الشغب، حتى كادت أن تخرج الأمور عن السيطرة.
بعد انتشار قافلة الحرية، لاحتجاجات سائقي الشاحنات، الذين خرجوا في مظاهرات استمرت طويلا، قرابة الشهر، و التي انطلقت من العاصمة أوتاوا.
حول هذا الشأن كشف الاستطلاع الخاص بشركة Nanos Research أن اثنين من بين ثلاثة أشخاص يؤيدون قرار الحكومة في فرض الطوارئ حينها، كما أوضح نسبة أن 48% من الكنديين جاءوا مؤيدين لقرار الحكومة الفيدرالية، بينما 18% صرحوا بأنهم مأيديين له إلى حد ما، و23% أعلنوا اعتراضهم لتطبيق الطوارئ، و 7% قالوا إنهم يعارضون قرار تطبيق الطوارئ إلى حد ما.
وفي كندا الأطلسية كان تأييدا كاسحا؛ حيث أشار أن 74.6% أنهم مؤيدون للقرار، أويؤيدونه إلى حد ما.