بعد الإدانة القوية لرفض وزارة الهجرة الكندية تصاريح الدراسة للطلاب الأفارقة الناطقين بالفرنسية، بمعدل مرتفع، ولكن في الأونة الأخيرة كانت هناك بعض التطورات الإيجابية التي تم ملاحظتها.
وحول هذا الشأن بدأت الأمور تتغير تدريجيا فيما يتعلق بجامعة كيبيك.
ويعتبر الحرم الجامعي التابع لجامعة كيبيك، هو المؤسسة الناطقة بالفرنسية الأكثر تضرراً من الرفض الهائل للملفات، ففي العام الماضي رفضت دوائر الهجرة الكندية 79% من الطلبات المقدَّمة إليها من طلاب أفارقة فرنكوفونيين.
بينما اختلف الأمر، خلال العام العالي؛ حيث قامت العديد من المؤسسات التعليمية في مقاطعة كيبيك بزيادة الحملات التي تعمل على جذب المزيد من الطلاب من منطقتي المغرب الكبير وإفريقيا الغربية، حيث يكون السكان فرنكوفونيون بنسبة عالية.