كتبت ـ أمل فرج
يبدو أن هناك تحرك أخيرا من السلطات الإيرانية، بعد شهور من المظاهرات الإيرانية، والعالمية في عدد من دول العالم، يعد مقتل شرطة الأخلاق الإيرانية للفتاة الإيرانية “مهسا أميني” التي اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب تطبيق متعسف لقانون ملابس النساء في إيران، في سبتمبر الماضي، وهي الفتاة التي أثارت تعاطف العالم، وانتقاد دولي لسياسة إيران و قوانينها، و أسلوب تطبيق القانون، الأمر الذي وصل لحد أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أعلن فرض العقوبات على إيران، وعدد من الرجال البارزين في شرطة الأخلاق الإيرانية، بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان.
حيث قررت إيران حل “شرطة الأخلاق”، حسب ما أعلنته النيابة العامة، وهي الشرطة التي عرفت بممارساتها العنيفة ضد النساء خاصة اللواتي ينتهكن قواعد الملابس الصارمة في إيران .
وكانت شرطة الأخلاق مثارا لقلق و خوف النساء، من فرط القسوة، و كانت تعبر الإيرانيات أنهن يخشين الخروج من منازلهن.
جدير بالذكر أن وفاة الفتاة الإيرانية كانت بعد ثلاث أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، و قد أثار موتها موجة من الاحتجاجات في العالم و إيران التي أحرقت فيها النساء الحجاب؛ بسبب التطبيق المتعسف للسلطات الإيرانية لقوانينها الطاغية.