كتبت ـ أمل فرج
استكمالا لإجراءات التحقيق بشأن واقعة الاعتداء على ممرضات مستشفى قويسنا المركزي، بالمنوفية، من قبل زوج إحدى المريضات، و المثيرة للجدل في المجتمع المصري؛ حيث استدعت النيابة العامة مدير مستشفى قويسنا المركزي.
وتم سؤاله في أحداث الواقعة، والاعتداء على الممرضات، و العاملات، وما حدث من إصابات، كما تم استدعاء أطراف الواقعة، و الاستماع لأقوالهم.
أيضا استمعت النيابة العامة لشهادة مسئول كاميرات المراقبة الذي أفاد بوجود نسخة احتياطية من تسجيلات الكاميرات التي رصدت الواقعة.
قال السد العالي حسن أحمد حسن، والد المتهم بالاعتداء على الممرضات في مستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية بأن زوجة نجله كانت قد أجرت عملية حقن مجهري، وهي حامل في الشهر الثالث، بعد رحلة طويلة لحدوث حمل، وتتابع في عيادة قريبة من المنزل.
وفي يوم الواقعة ذهبنا بها إلى العيادة؛ حيث تعرضت لنزيف حاد، ولكن الطبيبة قالت بأنها بحاجة للذهاب للمستشفى المركزي وهو أقرب مستشفى لأن حالتها كانت حرجة.
وأضاف لقد ذهبتا إلى مستشفى قويسنا المركزي، ولكن لم يجدوا أي طبيب هناك قائلا: مرات ابني فضلت من الساعة 2 الظهر وحتى الساعة 6 مساء دون أن يظهر أي طبيب في المستشفى.
وأشار والد المتهم أيضا، إلى أنهم كانوا كلما يسألون عن الطبيب يقولون إنه في غرفة العمليات، قائلا: الطبيب كان بيتفرج على الماتش وماكنش في أي دكتور في المستشفى كاملا.
وكشفت أسرة المتهم بالتعدي على الممرضة، أن زوجة ابنهم كانت حامل في الشهر الثالث، وأُصيبت بنزيف، وحولتها طبيبة في إحدى العيادات الخاصة إلى المستشفى المركزي من أجل إنقاذها.
كما طالب السد العالي، والد المتهم، بتفريغ كاميرات المستشفى، ولكن الإدارة رفضت ذلك، موضحا أنه ذهب إلى الممرضات من أجل مصالحهم ولكنهم رفضوا وطلبوا مبلغ مالي نحو 2 مليون جنيه.
اعترافات والدة المتهم بالاعتداء على الممرضات
وقالت والدة المتهم بالتعدي على الممرضات: “زوجة ابني حامل عن طريق الحقن المجهري، لأن الله لم يرزقهما بطفل منذ سنوات، فقرروا عمل حقن مجهري، وحملها عزبز ومش بيثبت”.
وقالت أيضا ” إحنا اللي اتضربنا، وبأطالب بتفريغ الكاميرات، والمشكلة ما حصلتش غير بعد ما ضربونا وحبسونا في الممرات، ومراة ابني كانت بتموت”
وأضافت الأم أن زوجة نجلها أُصيبت بنزيف حاد؛ فاصطحبوها إلى المستشفى، ولم يكن معهم الزوج، موضحة أنهم ذهبوا إلى المستشفى وسط حالة من اللامبالاة والاستهتار من الممرضات العاملات بالمستشفى، بحسب قولها.
وأكدت أنهم حاولوا الوصول إلى الطبيب إلا أنهم لم يسعفوا زوجة ابنها رغم خطورة حالتها الصحية، وتعدت الممرضات عليها؛ ما أدى لنشوب المشاجرة بينهم، قائلة إن ابنها ذهب إلى المستشفى لإخراج زوجته ونقلها لمستشفى آخر، عقب قراءته لمنشور شقيقته عبر موقع “فيسبوك”، فدفع باب المستشفى بقدمه، وتعدت الممرضات عليهم بعد ذلك، بحسب قولها.