قالت وزيرة الهجرة والفرنسة والاندماج في حكومة حزب التحالف لمستقبل كيبيك كريستين فريشيت، إن مقاطعة كيبيك تخطط لأن يكون المهاجرون الذين تختارهم في المستقبل فرنكوفونيين أو فرنكوتروبيين بنسبة 100%.
اما الفرنكوفوني فهو شخصٌ ناطق بالفرنسية، أمّا ’’الفرنكوتروبي‘‘ وفقاً للتعريف المعمول به، فهو شخص لغته الأم ليست الفرنسية لكنه يأتي من ثقافة أو مناطق لها صلات بالفرنسية ، وبالتالي يكون أكثر ميلاً من سواه لاختيار الفرنسية لغةً ثانية.
كما تبعاً لذلك، قد تكون اللغة الأم للفرنكوتروبيين العربيةَ أو الأمازيغية أو الفيتنامية أو اللاوية أو الكريولية أو الكتالونية أو البرتغالية أو الرومانية أو الإسبانية أو السواحلية، على سبيل المثال.
كما يأتي تصريح الوزيرة فريشيت موضحا لتصريحات رئيس حكومة المقاطعة، فرانسوا لوجو، عن أنّ كيبيك تريد أن يكون المهاجرون الذين تختارهم فرنكوفونيين بنسبة 100% بحلول عام 2026.