صرح مسؤول في وزارة الخارجية الكندية بأنها استدعت سفير الصين لأكثر من مرة، بعد أن تلقت مزاعم عن وجود مراكز شرطة صينية سرية في كندا تستهدف الجالية الصينية.
حيث أصرّت حكومة كندا، بشكل رسمي، على أن تقوم الحكومة الصينية، بالإبلاغ عن كافة أنشطتها داخل كندا ، وفي هذا الصدد قال المدير العام لشمال شرق آسيا في وزارة الخارجية الكندية، ويلدون إب ، والذي أوضح أنّ الحكومة تحتفظ بحق اتخاذ ’قرارات أُخرى، اعتماداً على ردّ فعل الصين، كما رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل بشكل علني.
وكانت قد أكدت الشرطة الكندية الفيدرالية، في وقت سابق أنها تجري تحقيقات بشأن أنشطة الصين وتدخل جهات أجنبية‘ في الشأن الكندي.