أعلن بنك كندا عن خسارة تاريخية لأول مرة، منذ 87 عاما؛ حيث خسر 522 مليون دولار، خلال الربع الثالث من العام الحالي 2022.
وكشف أحدث تقرير مالي ربع سنوي للبنك المركزي، أن الإيرادات من الفوائد على أصوله لا تواكب رسوم الفائدة، على الودائع في البنك، والتي تزايدات وسط ارتفاع سريع لأسعار الفائدة.
كما نتج عن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة ، التي أقرها بنك كندا هذا العام زيادة تكلفة رسوم الفائدة التي يدفعها على أرصدة التسوية المودعة في حسابات البنوك الكبرى.
ويظل الدخل الذي يحصل عليه البنك المركزي من السندات الحكومية التي يحتفظ بها ثابتًا.
وحول هذا الشأن تحدث محافظ بنك كندا تيف ماكليم بأن الخسائر لا تؤثر على قدرة البنك المركزي على إدارة السياسة النقدية، مشيرا إلى أن حجم ومدة الخسائر سيعتمدان على مسار أسعار الفائدة وتطور الاقتصاد، كما أكد أن بعد فترة من الخسائر ، سيعود بنك كندا إلى صافي أرباح إيجابية.