مش عاوز اعلق على مونديال باهت لكن عاوز افكركم بمونديال العظمة فى جنوب افريقيا ٢٠١٠.
فى المونديال ده افريقيا كانت التريند العالمى و خاصة اغنية المونديال “واكا واكا” و قمر الجيل شاكيرا والأغنية بتحمل جزء كبير من تراث افريقيا ورقصة قبائل الزولو الجنوب افريقية وتقريبا بعدها رقصات الزولو بقت جزء من اغلب رقصات و أغانى الأفروامريكان ، وجزء ندمن الاوروبيين.
الافتتاح كان مبهر لدرجة العظمة و جنوب افريقيا ركزت على التعددية عندها وفى العالم و نقلت رسالة انها تجاوزت فترة العنصرية بسرعة فى عشرين سنة بس.
فى الافتتاح شاكيرا كانت السوبر ستار و شاكيرا دى حلم شباب جيلى بخفتها و أغانيها و جمالها فكانت كمان برقصها الافريقى اقرب لينا وأصبحت واكا واكا بتتذاع للشباب لسنين بعد المونديال خاصة أن فيها صخب افريقى ممتع.
المونديال ده كان انطلاق ميسي و رونالدو و بداية رحلة المنافسة الثنائية ، وكان اخر مونديال لجيل عظيم قبلهم.
المونديال ده جنوب افريقيا صرفت عليها ارقام صغيرة و حققت منه ارباح ضخمة لانها مكنتش محتاجة تشترى تاريخ.
مونديال ٢٠١٠ هو أعظم مونديال تم خارج أوروبا بأقل مصاريف و أعلى عائدات مادية و ثقافية وتواصل.
ممكن تضيفوا أسباب كتير لذكريات المونديال ده فى مقابل مونديال باهت بلا طعم مونديال الفرح فى مقابل مونديال الغاز.