جاءت أقوال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في التحقيقات أمام لجنة التحقيق الفيدرالية، بشأن تطبيق قانون الطوارئ، في فبراير الماضي، بسبب اندلاع احتجاجات قافلة الحرية، لسائقي الشاحنات، عبر الحدود الكندية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت شهادة ترودو حول هذا الشأن أن الاحتجاجات كانت نوعا محتلفا ليس كأي احتجاج، وعندما طال الوقت على استمرار هذه المظاهرات، كان لابد من التدخل السريع، قبل المزيد من الفوضى.
وعندما سئل ترودو عما إذا كان الرئيس الأمريكي بهذه الدرجة من القلق التي وصل لها ترودو، حيث اندلعت الاحتجاجات عند الحدود بيم كندا، و الولايات المتحدة الأمريكية، لسائقي الشاحنات، عبر الحدود.
جاءت إجابة ترودو في هذا الصدد بأنه من المؤكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان شديد القلق، “ولكن لا أعتقد أن هناك من كان أكثر قلقا مني، حيث لم يكن احتجاجا سياسيا معتادا” ، “وكان مصحوبا بالمضيقات لسكان أوتاوا، و تعطيل للحياة، وتعالت شكاوى المواطنين”
كما استعرض ترودو أمام لجنة التحقيق التسلسل الزمني للاحتجاجات، و استخدام القانون حينها.