ليس مهم في أي عصر نعيش، حتى ولو في زمن الطوفان سيترك لك الرب نوحاً
نوحا واحدا يكفينا نرى فيه المسيح متجسدا كحنطة في أرض الخراب تشهد للرب، حتى وإن كثر الزوانراعي أمين يقودنا في الطريق
مهما اشتدت العثرات وكثر الأجراء المزيفين أشباه الرعاة هنا نختبر الله فيه
فنردد إن كان بهذه الحلاوة فكم وكم حلاوة الله نوحنا، أبونا له ستون عاما ينادي بالتوبة، لنعد أنفسنا ونتقدس فهلا سمعنا لدعوته ودخلنا معه فلك النجاة
ندخل وندعو الآخرين للدخول معنا إلى الفلك هذه هي شركة الجسد الواحد
بالنهاية كلنا يجب أن نكون أبناء نوح، على شاكلته ، وحين نخرج من الفلك نبدأ التعمير والبناء والحياة الجديدة كل نوح مهما بلغ عمره وقدر رسالته وعمق أمانته، سيرحل وتبقى الكنيسة فلك النجاة من جيل إلى جيل
فليس نوح هو القبطان، بل خادم الفلك والمؤتمن على رعايته نعم نفتخر إننا أبناء هذا النوح المُبارك لكن قبطان السفينة هو راعي نوح وراعينا، هو راعي الرعاة المسيح تبارك إسمه،المسيح فيكم رجاء المجد
أيمن عريان