بعد مونديال روسيا، كان معانا السعودية في نفس المجموعة -ماتش السعودية مضمون-، المسئولين في السعودية قرروا يغيروا التفكير، ويزودوا عدد المحترفين ويجيبوا لعيبة كبيرة.
في نفس الوقت جابوا مُدرب زي “رينارد” يشرف على المُنتخب بصلاحيات كاملة وخطة طويلة الأمد.. ودوري عادل والكل في خدمة المنتخب.
مع الوقت السعودية بقى عندها مُنتخب قوي، لعيبة عندها احتكاك مع خبرات كبيرة، ومشروع شوفنا نجاحة بعنينا، بقى عندها مُنتخب قوي جداً ومن الأقوى لو مكنش الاقوى في آسيا ومن الأفضل لو مكنش برضه الأفضل عربياً.
في نفس الوقت مشينا “كوبر”، وكان (رينارد) مستعد بدرب مُنتخب مصر، وكل حاجة كانت شبه خلصانة.لكن الاتحاد بتاعنا فضل يتعاقد مع (أجيري) علشان في جزء من راتبه هيتوزع على الحبايب، الدوري بقى في خدمة الكبار ومفيش عدالة ولا مساواة.
المحترفين رفعوا مستوى فرقهم ونصهم كان صفقات مضروبة ومعدش على اللاعب المصري أي حاجة.
النتيجة فضيحة في أمم إفريقيا وراها إقالة (اجيري) وتعيين حسام البدري، اللي رفض يلعب وديات..
وكان بياخد راتبه على الجاهز.
والنتيجة بقيت تصنيف تاني والقرعة هتوقعك مع منتخب قوي.
جه (كيروش) عمل منظومة لعب، وبعدها مشي، وجه مُدرب مصري لأن (سألنا بتاع الخزنة قال مفيش دولارات).
نتيجة ال 4 سنين شغل من السعودية، و 4 سنين عبث إداري في مصري..هي النتيجة المستحقة في النهاية.
أنت اللي ظلمت نفسك..فكفاية شماعات، اتحسر في صمت.