الأربعاء , نوفمبر 20 2024
رامي كامل

ثلاثة سنوات على التجربة … رحلة جيلى.

التجارب التقيلة المريرة بتكون صعبة علينا لكن بنتجاوزها لأننا أقوياء و مؤمنين بكل حرف بنكتبه وحقيقى إيمانك بأى قضية بيكتمل لما تبدأ تدفع تمن و تشوف خيانة غير كده تأكد أنك فى تجربة غير مكتملة و لم تختبر.

كمان بتذكر أن الأن يمر ١٥ سنة من يوم معرفتى الشخصية بالقمص متياس نصر و بداية معرفتى و خدمتى فى الملف القبطى و تلمذتى على يد رجل يعرف كافة تفاصيل الملف و يعمل على معالجته بكل تفاصيله مش مجرد خناقة فى زاوية من زواياه.

من ١٥ سنة بدأ جيل بحاله يمشى طريقه فى ظل حكم مبارك و موروثاته و ضعف معالجته لمفاهيم المواطنة “كانت اسمية تماما” و الاصرار التام من النخبة على أن الاقباط مجرد كتلة اجتماعية لها مطالب طائفية.

النهاردة بعد ١٥ سنة لجيلى اللى بعتبر كل شخص فيهم فارس فى مكانه و مساحته بنحقق مكاسب ضخمة فى المواطنة ، والمساواة، والحفاظ على مدنية الدولة بعد ما دفعنا “كلنا” تمن غالى من أعمارنا

ويكفى أننا عبرنا أجمل سنين العمر فى مظاهرات و اعتصامات و سجون.

على مدار سنين كانت المعالجة الكنسية متاخرة وبتمنع الاشتباك الحقيقى مع قضايا مهمة فى الوطن

وبتنحاز لمصالح ضيقة بتخصم من المجتمع المدنى القبطى بينما جيلى خرج بالمطالب من الطائفة للوطن

ومن الطائفية للمواطنة و دفعنا الثمن.

خرجنا من توازن الرعب “إخوان ضد اقباط” لقوة الدولة المدنية اللى فيها مصريين مع الدولة المدنية والحقوق

والحريات ضد الدولة الدينية دون وضع فئة فى المجتمع ضد اخرى.

١٥ سنة على تسلمنا الراية من اجيال قبلنا و رغم كل الأخطاء كنا أمناء الا من خان و هم أفراد

كنا اقوياء بكل أخ وأخت فى الوطن و كل من انحاز لنا فصار قبطى اكثر من كثيرين.

شكرا لكل واحد فيكم بدون ذكر اسماء

شكرا ابناء جيلى فرسان المواطنة.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.