كتبت ـ أمل فرج
أعلنت بريطانيا تبنيها ميزانية تقشفية قائمة على رفع الضرائب، وخفض الإنفاق بقيمة 55 مليار جنيه استرليني ، حيث أكدت أن اقتصادها بات في حالة ركود.
و قال وزير المالية جيريمي هانت، حول هذا الشأن، إن الإجراءات الصارمة ضرورية حاليا؛ لتحقيق الاستقرار المالي، بعد الاضطرابات الأخيرة، مشددا على أنها ستخفف من حدة التباطؤ الذي تشهده البلاد.
كما أطلق هانت مرحلة جديدة من التقشّف، وكان قد نشر البيانات الرسمية التي أظهرت ارتفاع التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوياته في 41 عاما فوق 11%.
وصرح وزير المالية أيضا بأن بريطانيا كبقية البلدان الأخرى، هي الآن في حالة ركود، ورغم التباطؤ الاقتصادي، يشدد هانت ورئيس الوزراء ريشي سوناك على الحاجة إلى إجراءات مشددة ، بعدما أطلقت رئيسة الوزراء السابقة سلسلة إجراءات لخفض الضرائب أحدثت حالة من الاضطراب في سوق المال.
جدير بالذكر أن بنك إنجلترا حذر من أن الاقتصاد البريطاني قد يواجه ركودا قياسيا طويلا حتى منتصف 2024، رغم رفع معدل الفائدة لمكافحة التضخم المرتفع ، الأمر الذي تسببت فيه الحرب الروسية في أوكرانيا؛ حيث دفعت التضخم العالمي إلى أعلى مستوياته منذ عقود.