قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سناً، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته.
وبسبب تأثير البيئة والتقليد والوقوع تحت تأثير الآخرين سواء كان ذلك عبر التأثير المباشر للأصدقاء أو عبر عروض الأفلام ووسائل الإعلام والحكايات الشعبية التي تقدم مغامرات وممارسات تصور السارق على أنه بطل قوي و يحقق إنجازاتٍ لا يقدر عليها الكثيرون،
وهذا من ميادين القدوة السيئة التي تعزز هذا السلوك السيئ لدى بعض الأطفال ومنها حكايه (على بابا ) علي بابا حكاية مسلية وظريفة رغم انها ساذجه وسخيفه “علي بابا” شافله يومين حلوين بعد ما كان حظه مايل وبقي من الأكابر يسوي الهوايل ومرجانه لبست الدهب والخلاخل لكن ده مصيبة!
بتعلم الأطفال السرقة والتحايل زي اللي سرقها “علي بابا” من العصابة وبقى أكبر تاجر واللي سرقتها بالقتل والغدر من القوافل وأطفالنا فرحانين في الحارة ماسكين طبلة وزمارة ! مش فاهمين حاجة ! طيبين غلابه بقت “السرقة” شطارة ! والخديعة ذكاء وإمارة ! وكدة يكون الحظ والسرقه توليفه اصل رواه تراثنا ولاد حريفه أصح فوق ربك فوق ما يرضاش الظلم لمخلوق .
د. وجيه جرجس كاتب وأديب عضو اتحاد كتاب مصر.