أثر التضخم في كندا، لحد كبير على عادات، وطقوس الحياة لدى الكنديين، خاصة وأنه التضخم الأول بهذا الارتفاع الذي تمر به كندا، منذ عقود.
حيث كشفت الاستطلاعات الأخيرة لشركة الأبحاث اتجاه الكنديين لتقليل تناول الطعام خارج المنازل، بمعدل لافت عما كان الوضع عليه قبل التضخم، كذلك الحد من الرحلات، وقضاء الوقت بالمقاهي، وأصبح هناك تعمد لاختيار الأماكن الأقل سعرا؛ حيث ارتفعت أسعار المطاعم بنسبة 6.2%، والبقالة بنسبة 10.3%.
الأمر نفسه الذي بدى واضحا لدى الكولومبيين البريطانيين، الذين اتجهوا لتغيير عاداتهم الغذائية، وسط ارتفاع أسعار الأطعمة بشكل كبير.
بينما كشف الاستطلاع أن 61% ممن لا يستطيعون أن يكونوا أكثر حرصًا في نفقاتهم عندما يتعلق الأمر بتغذيتهم.