الجمعة , نوفمبر 22 2024
ماجدة سيدهم

ياعزيزي كلنا شاربين نفس النشا

قامت الدنيا وقعدت تنتقد في صورة بنات إعدادي المتأسدلات بقرية نشا وراح العديد من تنويرين على إعلاميين وحقوقببن ونشطاء ونخب على كل وسائل الميديا يستنكروا ويهاجمون ويستغربون ويرفضون الإسدال كزي مدرسي واللي قبل ما يكون زي إسلامي هو استهتار واستخفاف وعدم الالتزام بالزي المدرسي اللي بتقره وزارة التعليم بالمحروسة كام نفطة كدا :

وردا على حالة الاستنكار دي طلعت البنات بنفسها وأهاليهم كمان هم اللي مقتنغين بالزي دا ..بل وأغلب التعليقات بتتمنى تعميم الفكرة النشوية عظيمة في المدارس لحماية للبنات من تطفل الشباب المتسكع في الشوارع وفي المدارس أيضا

* هو ليه كل التوجيه والفروض المجتمعية رايحة للبنات بس؟ ليه مافيش أي مبادرة أو توعية أو تقويم سلوك ومفاهيم متجهة للشباب ؟ فين الرسالة الأخلاقية المتحضرة الموجهة للأولاد ؟

* رغم كل التنوير الفخيم واللي في مواجهة مستمرة مع افكار شيوخ الفتوى وبينادي بحقوق المراة ماشوفناش أي إشارة أو لفتة صغيرة بثورة الإيرانيات .. أيوه بنقول كلام زي الفل لكن الحقيقة كلنا من جوه متأسدلين بنفس الفكر زي بنات نشا بالظبط ..كلنا خايفين من بعض بنقاضي ونرازي فى بعض ..مرتبكين تحسبا من الإزدراء اللي بيودي ورا الشمس

مادمنا في القاع لسه بنتكيف مع الاختناق ونتحايل على القهر بالكدب ولسه بنتلاعب بالالفاظ والشد والجذب هايفضل العنف وفوضى السلوك داعم قوي لاتساع دايرة الحيرة والإلحاد والانتحار ..

احنا لم نختنق بعد بما يكفي لنصرخ ونرفض .. .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.