صرح محافظ بنك كندا “تيف ماكليم” بأنه يرى أن ما تمر به كندا يفرض عليه مزيدا من القرارات بشأن رفع سعر الفائدة البنكية، في ظل التضخم الذي لم تشهد كندا نظيره منذ 31 عاما، وأضاف بأنه سيقرر إلى أي مدى سيستمر في رفع سعر الفائدة، خلال التطورات القادمة.
وكان ماكليم قد قرر رفع سعر الفائدة ست مرات متتابعة،لأعلى معدلاتها، على مدار الشهور السابقة؛ لمواجهة التضخم، وغلاء الأسعار غير المسبوق، خاصة بعد تداعيات حرب روسيا في أوكرانيا.
كما صرح بأن من المتوقع أن تمر البلاد بتباطؤ اقتصادي يستمر حتى منتصف العام المقبل على الأقل، وعلى الكنديين أن يتوقعوا زيادة معدلات البطالة، عما نحن عليه، وأن نشهد مزيدا من فترات الركود.
وأضاف :” نتفهم مشاعر الكنديين، من مشاعر الإحباط، و العجز، وأن الوضع الحالي تتم دراسته من قبل جميع البنوك المركزية في العالم، تجاه التضخم العالمي الحالي”