الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
رامي كامل

من منكم بلا خطية …. فليرفع حجران

قصة ضبط امرأة فى ذات الفعل “الزنا” و تقديمها ليسوع ليحكم عليها تضرب للجميع مثل فى الستر و المحبة الابوية و الغفران لكن فى زنزانتى هذه انشغلت بعد عدة قراءات للنص بنبرة صوت يسوع التى وجه بها كلامه.

هل تظنها كانت نبرة رفق و هدوء فى نطق الكلمات ؟ لا اعتقد نهائيا فأى محاولة لترجى هولاء كانت ستفشل تماما فى الوصول بهولاء الى النتيجة التى يرجوها يسوع.

هل تظنها كانت دبلوماسية ؟

أنت واهم ايضا فهو ليس فى وضع تفاوض و حياة المرأة كذلك.

النبرة كانت التحدى … تحدى للجميع ان من يريد حياتها ساضعه فى مكانها و خطاياكم تشهد عليكم.

من كان منكم رجل و يظن فى نفسه القدرة على المواجهة فليرفع حجر واحد عن الارض هكذا قالت نبرة صوته

وهكذا خرجت المعانى من عيناه.

وجلس يسوع على الارض يرسم باصبعه و انتهى دور عيناه و نبرة صوته فى المشهد.

دقائق اراد فيها يسوع ان يسمع صوت بعد صوته ، أن يجد هذا الذى ولد بلا خطية ليواجه فسمع وقع الاقدام تتباعد و تتفرق و تتشتت.

ان تحدى يسوع لم يكن عنيف لكنه كان حاسم و حازم و ثورى ، قف لتواجه ان تجرأت على الإدانة وما هو مؤجل ليوم الحساب سينفتح الان.

الم تكن المرأة خاطئة ؟ بلى كانت خاطئة ، الم يريدوا اختباره بها ؟ بلى ارادوا ، ماذا فعل ؟ حاكمهم اولا ، اليس هذا ثورى ؟ اليس هذا يقلب موازينهم .

ارادوا ان يحاكموها فحاكمهم ؟

وهكذا فعل دوما بسياط لسانه.كتب فى سجن طره … ٢٤ فبراير ٢٠٢١

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.