تجمعت الحشود في احتفالات يوم الذكرى في أنحاء كندا لتقديم احترامها لأولئك الذين قاتلوا وماتوا من أجل كندا، في الحرب العالمية الأولى.
ففي كل عام منذ 100 عام، يتذكر الكنديون جنودهم الذين قتلوا في الحرب الأولى وفي الحروب ومهمات السلام التي شاركت فيها كندا حول العالم.
11 نوفمبر، هو يوم الذكرى في كندا، وهو وقت مهيب يتم تخصيصه كل عام للتأمل فى ما يقرب من 116 ألف كندى قتلوا فى حرب جنوب إفريقيا عام 1899، والحربين العالميتين وحربى كوريا وأفغانستان.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم فى معظم القرى والبلدات والمدن فى جميع أنحاء كندا ويتم وضع إكليل من الزهور على كل نصب تذكارى أو نصب تذكارى للحرب.
وسار العشرات من قدامى المحاربين وأفراد القوات المسلحة في شوارع العاصمة أوتاوا قبل اتخاذ مواقف أمام النصب التذكاري للحرب الوطنية، حيث يقام الاحتفال الوطني.
جدير بالذكر أنه قد تغيب رئيس الوزراء جاستن ترودو عن المراسم الوطنية ليوم الذكرى في أوتاوا لحضور قمة في كمبوديا تضم دولا من كل أنحاء جنوب شرق آسيا.