رامى كامل
اولا عمرو حر فى كونه معارض او مؤيد للرئيس و من حقه تماما ياخد الكلمة و يقول اللى هو شايف … بس ليه تم استبعاده “طرده” من الجلسة.
١- عمرو مطلبش الكلمة فعمل هجوم فى تقدير منظمى الجلسة وده كسر البروتوكول المعروف أن الكلمة للمنصة
و القاعة تتكلم لما المنصة تخلص ، فى البروتوكول الدولى المنصة و متحدثها الرئيسي “فى حالتنا دى سناء سيف” هم موضوع الجلسة و بالتالى اى مقاطعة “مع او ضد المتحدث هى كسر للبروتوكول” .
٢- عمرو حاول تكذيب المنصة “سناء سيف” و مخدش باله ان القضية واخدة تعاطف المنظمين و بالتالى هو بدأ اصلا خسران لان انت مش فى نص دقيقة هجومية هتغير وجهات نظر بتتكون من شهور وده كمل الانطباع ان عمرو درويش جاى مدفوع من جهات عاوزة تؤذى المنصة.
٣- عمرو خون المنصة ودى أخطر نقطة لانها فى الاستهلاك المحلى ممكن تعدى ان دول عملاء و خونة
و بيستعدوا العالم ضد البلد و الناس بتصدق والأمور بتمشى بس يا سيادة النائب أنت هنا فى المجال الدولى وكل اللى حواليك دول موقعة على اتفاقيات بتسمحلها بمراجعة بعض فلما تعتبر ده خيانة فأنت بتخون كل المؤتمر مش بس المنصة وهنا مداخلة عمرو كانت انتهت حرفيا.
٤- اللعبة العظيمة اللى عملتها سناء سيف وهى انها نقلت الكرة فى ملعب عمرو فى اقل من دقيقة و كانت مسيطرة تماما على انفعالاتها و نظراتها و نبرة صوتها و قالت انا بترجم اللى بتقوله و هرد وقع عمرو فى موقف سيئ مع الفتاة النبيلة اللى بتتحمل الهجوم و بتدى المتحدث “المهاجم لشخصها و منصتها” حقه فى أن صوته يوصل
و كلامه يوصل و “يلبس” فى موقف سيئ جدا.
عمرو محدش اتخانق معه عشان موقفه عمرو حد دخل يلعب فى مساحة هو مش فاهمها وكان الأولى اللى يعمل مداخلة زى دى حد يكون بيفهم مش حد يدخل يلبس.
تكون مؤيد او معارض محدش هيطردك من مؤتمر حقوقى عشان كده انما تكسر البروتوكول هيتم استبعادك ١٠٠% خاصة لو بتكسر و انت مش فاهم.
نقطة اخيرة … أمن الأمم المتحدة فعلا بيملك صلاحية طرد اى مخالف من القاعة وده مش انتهاك للسيادة المصرية دى كمان بروتوكولات دولية.