جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
د.ماجد عزت إسرائيل
ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني يوم الأربعاء الموافق٣٠ بابة ١٧٣٩ش./ ٩ نوفمبر ٢٠٢٢م، عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية. وقد حضر العدديد من الآباء الأساقفة والكهنة وأعداد كبيرة من أبناء الإسكندرية حيث امتلأت بهم الكاتدرائية.
وقد تناول قداسته جزءًا من إنجيل متى وبالتحديد الأصحاح الخامس والعشرين، عن مَثَل الوزنات وارتباطه بحياة الأسرة، وأشار إلى أهمية اكتشاف مواهب الأبناء أثناء التربية من خلال:
١- الله يُعطي كل إنسان وزنات حسب طاقته وإمكانياته وبحسب رؤية الله، “نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ” (مت ٢٥: ٢١).
٢- لا يوجد أحد بدون وزنات، والإنسان لا يستطيع اكتشاف نفسه ولكن الآخرين والمحيطين به يساعدونه.
٣- الوزنة تزداد بحسن الاستخدام وتموت بقلة أو عدم الاستخدام، “ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر”، وتشجيع الأبناء له أثر بالغ، ويجب ألا يهمل الوالدين مواهب أبنائهم.
وأكّد قداسة البابا على أهمية أثر التشجيع من خلال:
– نمو الإنسان نفسيًّا بطريقة صحيحة، مهما كان التشجيع على نقاط صغيرة، سواء كان التشجيع على المواهب العقلية أو المواهب الاجتماعية وخدمات التنمية أو المواهب الفنية أو المواهب التعبدية، لأن التشجيع يصنع المستحيل ويأتي بنتائج رائعة في أبنائنا.
– أهمية الاحتفاظ بروح الاتضاع، لأن الله يعطي الموهبة للإنسان ليستخدمه في خدمة الآخرين.
– روح المغامرة بحكمة، وتكون محسوبة لأن الحياة هي بالعمل الدائم دون توقف.
