جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم : أكرم عياد
الله يرحمه الدكتور طه حسين حينما قال عن التعليم أنه «حق لكل إنسان كالماء والهواء» للاسف الشديد التبرع في بعض المدارس الحكومية اجباري ..و يختلف سعر التبرع من مدرسة لأخرى.. يعني لو مواطن بسيط معه ٤ اولاد عاوز ينقل اولاده من يتبرع بمبلغ وقدره مثلا في زمن المليارات يا مسؤولين التربيه والتعليم التعليم التبرع غير رسمي يعني بدون إيصال رسمي. !!
المسألة لا تحكمها أى ضوابط أو رقابة! وأن الفصال فى قيمة التبرع بات ضروريا لأن المدارس تطلب أرقاما خيالية أو تجهيزات فوق طاقة أولياء الأمور . أين الجهات الرقابية المختصة فى وزارة التربية والتعليم؟!
لو في المدارس الخاصة أن صح التعبير مقبول اما في المدارس الحكومية الأمر غريب وغير مقبول وبلا رقابة للاسف الشديد بيزنس التبرعات للمدارس الحكومية منتشرا فى مختلف المحافظات المصرية!!
وعجبي على الشعب قليل الحيلة في زمن المليارات !
وعجبي عليك يا زمن ! نتساءل كثيرا أين المسؤولين أن ما يحدث على أرض الواقع بعيد تمامًا عن اللوائح الورقية..أين الجهات الرقابية فيما يحدث في المدارس الحكومية؟
وايضا هناك بعض المدارس الخاصة غير خاضعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. هل يجوز جمع التبرعات في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة الصعبه و استنزاف جيوب أولياء الأمور البسطاء اليس هذا يعد مخالفة للقانون وتعرض القائمين عليها للمساءلة القانونية!!
للأسف الشديد اصبحت المصروفات والمستلزمات والتبرعات ثلاثيه النكد والهم لدى الأسرة المصرية.
